نابلس - النجاح الإخباري - استيقظ عشاق ليفربول صباح الإثنين على أنباء مفزعة، تُفيد بأن صندوق الاستثمار السعودي، يُحضر لمفاجأة مدوية في الأمتار الأخيرة لسوق الانتقالات الصيفية، وذلك باستهداف الأسطورة محمد صلاح، ليكون ختامه مسك بالنسبة لميركاتو دوري روشن، بعد سلسلة الصفقات المدوية التي هزت الأرض تحت أقدام عمالقة وأثرياء الدوريات الأوروبية الكبرى.
ونقلت النسخة العربية لموقع “Goal” العالمي عن مصدر سعودي، أن الفرعون بدأ بالفعل يستمع للعرض السعودي المهول، أو كما ذكر المصدر المقرب من الميغا ستار المصري “اتحاد جدة في مفاوضات جادة مع وكيل أعماله”، وذلك عكس التوقعات والجدل الكبير حول استعداد نادي الهلال، لغلق الميركاتو الاستثنائي بصفقة من الطراز العالمي، بعد توقيع خصومه مع أسماء بوزن الذهب.
في الوقت ذاته رفض نفس المصدر الكشف عن أية تفاصيل مادية أو إعطاء تلميحات حول نتائج المفاوضات الأولية، باستثناء تأكيد جدية المفاوضات واشتراط رامي عباس الحصول على ما وُصف بـ”العرض المغري”، نظير اقتناع موكله بفكرة الاكتفاء بما قدمه في أعلى مستوى تنافسي في كرة القدم العالمية، ومرافقة النجوم والمحاربين القدامى المهاجرين من أوروبا إلى الجنة الجديدة في الشرق الأوسط، وهو ما زال بعمر 31 عاما ولم يفقد الشغف لمواصلة نجاحاته في الدوري الإنكليزي الممتاز.
أما صحيفة “الرياضية” ذائعة الصيت في المملكة، فقالت صراحة إن العرض السعودي المطروح الآن على طاولة محمد صلاح، قيمته تلامس الـ 200 مليون يورو، تحديدا 180 مليون بنفس العملة كراتب سنوي بعقد مدته موسمين، بالإضافة إلى حوالي 55 مليون بنفس العملة، لإطلاق سراحه من قلعة “الآنفيلد” وشراء المدة المتبقية في عقده مع أحمر الميرسيسايد، وهو ما أثار قلق ومخاوف المشجعين على مستقبل الهداف التاريخي للفريق في البريميرليغ.
وكان صلاح قد وافق على تجديد عقده مع الريدز حتى منتصف العام 2025، وحدث ذلك الصيف الماضي بعد تسونامي من الشائعات والشكوك حول استمراره في مشروع يورغن كلوب، لتأخر مفاوضات تمديد عقده القديم، الذي كان من المفترض أن ينتهي هذا الصيف، فيما كانت أشبه بالرسالة الواضحة لاستقراره على البقاء ورغبته في تعزيز أرشيف بطولاته الجماعية والمضي قدما في تحطيم الأرقام القياسية.
تجدر الإشارة إلى أن الأندية السعودية أبرمت العديد من الصفقات المدوية في أول ميركاتو بعد انضمام كريستيانو رونالدو إلى صفوف النصر في الميركاتو الشتوي الأخير، بدأت بانتقال الثنائي الفرنسي كريم بنزيما ونغولو كانتي إلى الاتحاد يونيو/ حزيران الماضي، ثم بالسلسلة المستمرة حتى وقت كتابة هذه الكلمات، من نوعية انتقال الساحر الجزائري رياض محرز إلى الأهلي، ليرافق إدواردو ميندي وروبرتو فيرمينو في قلعة الكؤوس، وتوقيع النصر مع ساديو ماني، والعميد مع فابينيو وغيرها من الصفقات العالمية.