وكالات - النجاح الإخباري - تأخرت باراغواي بهدف مبكر من ركلة جزاء، لكنها سجلت ثلاثة أهداف في الشوط الثاني لتفوز 3-1 على بوليفيا، في مباراتهما الافتتاحية في كأس كوبا أمريكا لكرة القدم فجر الثلاثاء.
ولعبت بوليفيا بعشرة لاعبين منذ نهاية الشوط الأول، بعد أن غاب خمسة لاعبين جاءت نتيجة فحوصهم إيجابية لكوفيد-19، ومن بينهم المهاجم مارسيلو مارتنز، الذي أحرز سبعة أهداف في آخر سبع مباريات للمنتخب البوليفي.
ولم تفز بوليفيا على باراغواي في كوبا أمريكا منذ 1963 ، لكن آمالها زادت بعد مرور عشر دقائق فقط عندما تقدمت بهدف من ركلة جزاء. واحتسب حكم الفيديو المساعد ركلة الجزاء بسبب لمسة يد، وسدد إروين سافيدرا على يسار الحارس.
كما حصلت باراغواي على ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول، لكن حكم الفيديو المساعد ألغى القرار لوجود تسلل، ورغم سيطرتها على المباراة لم تستطع تحويل هذا الضغط إلى أهداف.
وتحولت المباراة في اتجاه باراغواي في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول عندما طُرد جاومي كويار، لاعب بوليفيا البالغ 19 عاما، لحصوله على الإنذار الثاني.