وكالات - النجاح الإخباري - كشفت صحيفة "آس"، أن مدافع نادي برشلونة، جيرارد بيكيه، اتخذ أخطر قرار في مسيرته، للتعافي من إصابة من قطع في الرباط الجانبي الداخلي لركبته اليمنى.
وقالت :" قرر المدافع المخضرم الخضوع لبرنامج علاجي وتجنب إجراء عملية جراحية، هذا بالرغم من نصائح جراح الفريق الكتالوني، رامون كوجات، بأن الحل الأمثل لبيكيه هو الخضوع لجراحة" .
وأوضحت الصحيفة ، أن بيكيه يعي أنه اتخذ قرارا محفوفا بالمخاطر لا يضمن له تعافي رباطه الصليبي تماما، وقد يؤثر هذا القرار على ما تبقى من مسيرته، خاصة وأنه يبلغ من العمر 34 عاما.
وأشارت أنه وبدون إجراء عملية تنظير مفصلي، سيكون من المستحيل التعافي من قطع في الرباط الصليبي، وبالتالي فإن هدف بيكيه هو تقوية الرباط الجانبي الداخلي بهدف تثبيت الركبة دون مساعدة الرباط الصليبي الأمامي .
ووفقا ل "آس "، فإذا تحقق ذلك، فإن علاج بيكيه سينجح وسيكون قادرا على العودة للعب كرة القدم هذا الموسم، وفي حال فشل هذا العلاج، فإن المدافع المخضرم، سيتوجب عليه إجراء جراحة، وغيابه بالتالي سيكون لفترة طويلة.
تعرض بيكيه لإصابة قطع في الرباط الجانبي الداخلي لركبته اليمنى، بالإضافة إلى قطع جزئي في الرباط الصليبي الداخلي في مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة، التي أقيمت الأسبوع الماضي، لحساب الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وانتهت بخسارة "البارسا" بهدف دون رد.