نابلس - وكالات - النجاح الإخباري - فجرت محطة "كادينا سير" الإذاعية الإسبانية ما يشبه القنبلة، الجمعة، بإعلانها، أن ليونيل ميسي قائد برشلونة أوقف مفاوضات تجديد عقده مع النادي، ويستعد للرحيل عن الفريق الكتالوني، بعد انتهاء عقده في 2021.
وأشار التقرير إلى أن ميسي ووالده خورخي كانا يتفاوضان مع النادي لتجديد العقد الذي تم توقيعه في 2017، لكن البرغوث الأرجنتيني بات الآن، لا يرغب في البقاء في كامب نو.
ودخل ميسي أسوار برشلونة يافعا في عمر 14 عاما عندما اشتراه برشلونة عام 2001، ولم يدافع عن ألوان أي فريق آخر منذ ذلك الوقت.
وأوضح التقرير أن ميسي غاضب من التقارير الصحفية التي جعلته يبدو مسؤولا عما يحدث في النادي، مثل إقالة المدرب إرنستو فالفيردي في يناير، كما يشعر بالإحباط من افتقار التشكيلة للكفاءة المطلوبة لإحراز الألقاب.
ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من ممثلي اللاعب الأرجنتيني، أو برشلونة.
وأحرز ميسي، الذي بلغ 33 عاما الشهر الماضي، الهدف رقم 700 في مسيرته عندما هز شباك أتلتيكو مدريد من ركلة جزاء، الثلاثاء، لكن المباراة انتهت بخيبة أمل للبارسا، بعد التعادل 2-2، وتراجع آماله في الاحتفاظ بلقب الدوري.
ويتأخر برشلونة بأربع نقاط عن ريال مدريد المتصدر قبل خمس جولات من النهاية، بعدما تغلب فريق العاصمة 1-صفر على ضيفه خيتافي، الخميس.
ورغم اشتهاره بالخجل خارج الملعب أصبح ميسي أكثر المنتقدين للفريق في العام الماضي.
ففي يناير الماضي انتقد إيريك أبيدال المدير الرياضي بعد حديث اللاعب الفرنسي السابق عن أن اللاعبين تسببوا في إقالة فالفيردي.
وفي مقابلة مع "موندو ديبورتيفو" في فبراير، أوضح أن الفريق لا يملك الكفاءة الكافية للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وفي أبريل انتقد إدارة النادي بعد حديثها عن اللاعبين الذين لم يتقبلوا تخفيض رواتبهم لمساعدة برشلونة في المشكلات المالية التي تعرض لها خلال جائحة فيروس كورونا.