وكالات - النجاح الإخباري - ركزت صحيفة "ماركا" على الصفقة التبادلية بين ناديي برشلونة ويوفنتوس، والتي تنقل البرازيلي آرثر ميلو إلى الفريق الإيطالي والبوسني ميراليم بيانيتش إلى الفريق الإسباني.
وقدّر يوفنتوس قيمة بيانيتش بـ60 مليون يورو، وآرثر بـ70 مليون يورو أي يعني دفع نادي ”السيدة العجوز“ مبلغًا إضافيًا بقيمة عشرة ملايين يورو.
ولعب بيانيتش في صفوف نادي يوفنتوس منذ صيف 2016 بعدما تم استقدامه من جانب نادي روما، في المقابل كان آرثر انتقل إلى برشلونة لتكون التجربة الأولى له في القارة العجوز بعدما تم الحصول على خدماته من جانب نادي غريميو في عام 2018.
واهتمت الصحيفة بمميزات الصفقة ومساوئها لكل الفريقين في مقارنة بين اللاعبين ودورهم على أرضية الملعب وذلك من خلال عدة نقط نستعرضها:
الجانب المالي
يستفيد برشلونة من حل مؤقت لمسألة التوازنات المالية، التي يسعى خلفها ويحاول بكل قوة إكمال عدة صفقات قبل نهاية الشهر الحالي، وفي حالة أرثر يستفيد الفريق من فارق 10 ملايين يورو مع تسجيل بيع اللاعبين بمبلغ يصل لـ80 مليون يورو ليوفنتوس.
السن
في هذه النقطة يربح يوفنتوس كثيرا، فـ"ميلو" يبلغ 23 عاما، فيما يبلغ البوسني ميرالم بيانيتش 30، والفارق بين اللاعبين أن أحدهما ينتظر مستقبلا كبيرا والثاني في طريقه لنهاية مسيرته.
التطور والقيمة
من الواضح أن يوفنتوس يكسب أيضا بالنظر لعامل السن فأرثر ميلو ما زال في بداية طريقه ولاعب دولي في منتخب البرازيل وأرقامه جيدة، وحال استمراره في اللعب وتمثيل منتخب بلاده فقيمته ستزداد، بينما في حالة بيانيتش فالعكس تماما حيث يتقدم في السن ويذهب إلى نهاية مشواره وقيمته تقل.
الاحترافية
يكسب برشلونة لاعبا مخضرما وهادئا ولا يصنع المشاكل خارج الملعب فهو لاعب يحب أسرته وحياته الخاصة سرية، بينما عرف عن أرثر ميلو سهراته وسفره الدائم لزيارة مواطنه نيمار، لاعب باريس سان جيرمان.
مواجهة الإصابات
منذ التحاقه ببرشلونة تعرض أرثر ميلو لـ9 إصابات في موسمين، وغاب عن 22 لقاء وفي نفس الفترة لم يغب ميرالم بيانيتش سوى عن 3 لقاءات، ما يجعل البوسني أكثر تجنبا للإصابات من البرازيلي.
تعدد المراكز
يكسب برشلونة لاعبا مميزا في وسط الميدان، حيث بدأ مسيرته كصانع ألعاب وتحول ليلعب في كل مراكز الوسط ويطبق تعليمات المدربين، بينما البرازيلي أرثر ميلو لا يجيد سوى اللعب كلاعب وسط محوري وحين يتم تغيير مركزه يعيش مشاكل.
الدور الدفاعي
يفوز أيضا برشلونة بلاعب يجيد الدور الدفاعي في وسط الميدان، حيث لعب كوسط ارتكاز ويتفوق على البرازيلي لكن ذلك أثر على دوره الهجومي أيضا والذي يمنح الأفضلية لأرثر ميلو.
أسلوب برشلونة
من النادر أن ينجح لاعب أجنبي في برشلونة، وكان أرثر ميلو لاعبا مطابقا لأسلوب برشلونة يملك نسبة كبيرة من النجاح في تمريراته وشبه بتشافي هيرنانديز وحتى ميسي أشاد بمؤهلاته، وبالنسبة للنجم البوسني فتاريخه السابق يدعمه للعب في الفريق الكتالوني.
تسجيل الأهداف
رغم كون أرقامهما تقريبا متشابهة، لكن البوسني يملك إمكانيات أكبر للذهاب للأمام والتسديد من خارج مربع العمليات ويتفوق بشكل كبير على البرازيلي الذي كان في برشلونة لاعب وسط، وربما يساهم التغيير في إبراز مؤهلات جديدة في اللاعب خصوصا في الشق الهجومي.
ضربات الخطأ
كسب برشلونة لاعبا يجيد تسديد ضربات الخطأ القريبة من مربع العمليات رغم كونه في برشلونة لن يحصل على فرص كبيرة لتواجد ليونيل ميسي في الفريق.