نابلس - النجاح الإخباري - عقب الإعلامي الرياضي محمد العراقي على قرار عودة الدوري الفلسطيني ،واستكماله بهذا الشكل بأنه خال من تكافؤ الفرص ولا يحقق العدالة الرياضية, حيث أن الأندية الفلسطينية حسب تعبيره لم يكن لديها موقف من ذلك وتم إتخاذ القرار من قبل الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم بشكل منفرد .
وعبر العراقي عن صدمته من تاريخ استئناف الدوري ، لعدم جهوزية الترتيبات الرياضية والصحية لظمان تكافؤ الفرص، في ظل تبقي 3 أسابيع على انتهاء الدوري والتي سيتم لعبها في أسبوع مكثف بمعدل 3 مباريات لكل فريق خلال أسبوع واحد وهذا لا يعتبر منطق رياضي ، لأنه سيتم تحديد مصير عديد من الأندية العريقة ، منها من يواجه مصير الهبوط وأخرى تبحث للصعود إلى دوري الأضواء .
واضاف أن الإتحاد لم يمنح هذه الأندية فترة إعداد كافية للتحضير لاستكمال الدوري ، واللاعبين كانوا دون تدريب طيلة 3 أشهر كاملة ، وكان من الأجدر على الإتحاد إمهال الأندية فترة شهر على الأقل للإعداد بشكل سليم . وتساءل العراقي عن مصير اللاعبين المحترفين في الأندية الفلسطينية الوافدين من الداخل المحتل ، حيث أن عديد من الأندية تعول عليهم في المراحل الأخيرة لمصارعة الهبوط أو الصعود ،و يوجد العديد من اللاعبين المميزين يستعدون لإمتحانات الثانوية العامة .
وتحدث العراقي أيضا أن قرار الإتحاد بحرمان عديد من الأندية اللعب في ملعبها البيتي مخالفة لقوعد وشروط اللعبة و عدم تكافؤ الفرص، وبحسب وجهة نظره الطريقة التي أقرها الإتحاد عنوانها حرق المرحلة من أجل إنجازها وإنهاء الدوري بأي ثمن ، في ظل صمت الأندية ومساهمتها بهذا الوضع و موافقتها لكل ما يطرح عليها من قرارات وهذا أساس المشكلة .