وكالات - النجاح الإخباري - أشار تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيكون له تداعيات سلبية على كرة القدم الأوروبية عموما، ونادي ريال مدريد الإسباني خصوصا.
فخلال العام القادم، قد يجد اللاعب الويلزي غاريث بيل نفسه يلعب لصالح منتخب بلاده، الذي سيكون خارج الاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يتعلق بحقوق المواطنة قبل نهاية العام الجاري بين لندن والاتحاد.
ولن يكون بيل اللاعب الوحيد الذي سيجد نفسه بهذا الوضع، إذ إن لاعبي أندية إسبانية أخرى قد يواجهون المشكلة ذاتها، لأن اللاعبين من إنجلترا وويلز وجمهورية إيرلندا وإيرلندا الشمالية، سيعتبرون "أجانب" إن لم يبرم اتفاق يتناول أوضاع مواطني تلك البلدان.
وسيعامل بيل كلاعب مقيم أجنبي إن لم يتم التوصل لاتفاق مع بداية 2021، وعليه قد يفكر "المرينغي" في التخلي عنه، حسب ما ذكر تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية.
ويتمتع اللاعبون البريطانيون حاليا في إسبانيا بفترة انتقالية، تسمح لهم بالحفاظ على امتيازاتهم السابقة ذاتها، مثل العمل والدراسة والعيش حتى 31 ديسمبر المقبل.
وإلى جانب بيل، يواجه لاعبا أتلتيكو مدريد وألافيس، كيران تريبير وأوليفر بيرك، المشكلة نفسها، إلى جانب ما يقرب من 100 لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز.