وكالات - النجاح الإخباري - استطاع ليفربول الإنجليزي، أن بفك "عقدته" التي دامت لأربعة عقود، وتوج بلقب كأس العالم للأندية مساء السبت، بعد انتصاره الصعب على فلامنغو البرازيلي.
وبعد انتهاء الوقت الأصلي في مباراة ليفربول أمام فلامنغو بالتعادل السلبي، الأمر الذي دفع المباراة لشوطين إضافيين، تمكن فيها "الريدز" من حسم المباراة بهدف نظيف.
وسجَّل هدف المباراة الوحيد البرازيلي فيرمينو، في الدقيقة 99، بعد أن استلم تمريرة من زميله ساديو ماني، وتلاعب بمدافعي وحارس مرمى الفريق البرازيلي، قبل أن يسكنها بهدوء في الشباك.
وشهدت المباراة تألقا لافتا من حارس فلامنغو دييغو ألفيس، الذي أنقذ فرصا عدة من نجوم ليفربول، قبل أن يستسلم لخبرة أبطال أوروبا.
وكان حكم اللقاء قد احتسب ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة، بعد أن أعاق المدافع البرازيلي رافينيا مهاجم ليفربول، السنغالي ساديو ماني، داخل منطقة الجزاء، قبل أن يلغيها بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، الأمر الذي أثار استياء يورغن كلوب ولاعبيه كثيرا.
ورغم تتويجه بطلا لأوروبا 5 مرات بالسابق، فشل ليفربول بالحصول على لقب "زعامة العالم"، بشكل غريب، وهو ما وضع عبئا مضاعفا على الفريق لتحقيق الإنجاز أخيرا.