النجاح الإخباري - أصدر روبرت مورينو المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني، بيانًا رسميًا للتعليق على رحيله عن منصبه خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن لويس روبياليس رئيس الاتحاد عودة لويس إنريكي.
وقال مورينو، خلال بيان رسمي، نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية: "بعد ما حدث في الأيام الأخيرة وبعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 نوفمبر، أشعر بحاجة إلى الإدلاء ببيان لأشكر الجميع على الدعم الذي حظيت به خلال الأشهر الماضية، وأقول وداعا لمنصب المدير الفني للمنتخب".
تقييم الساعات الأخيرة
ولم يرد صاحب الـ42 عاما على تأكيدات كل من رئيس الاتحاد، لويس روبياليس، والمدير الرياضي، خوسيه فرانسيسكو مولينا، عقب الإعلان رسميا عن رحيله، وعودة لويس إنريكي لمنصبه من جديد.
وتابع: "تقييم الساعات الأخيرة في المنصب، أو حتى الأيام الأخيرة، كان السبيل الوحيد هو الدخول في سلسلة من الانتقادات والتبريرات المتبادلة.. لكني لن أفعل هذا، ليس هناك أي مبرر لذلك".
وأردف مورينو: "من المستحيل إرضاء الجميع، لكنني أخبركم بإخلاص أنني أحترم جميع الآراء، ودائمًا كنت رجلًا على قدر كلمتي، وأنني لن أكون عائقا أمام عودة لويس إنريكي، وذلك كان يعني رحيلي".
وزاد "أتمنى له التوفيق لأن نجاحه سيكون لنا، وشكرًا لجميع اللاعبين على تفانيهم وتركيزهم وحاولت أن أكون منصفًا وصادقًا معهم، ومساعدتهم على التطور بأفضل طريقة ممكنة".
شكر إنريكي
ووجه مورينو الشكر لأطراف عديدة، بداية من اللاعبين، مرورا بجميع الذين رافقوه في مغامرته كمدرب لـ"لا روخا".
وقال: "أشكر جميع اللاعبين على التزامهم وتفانيهم في جميع المعسكرات.. حاولت أن أكون عادلا، ونزيها، وصريحا معهم.. كنت أرغب في مساعدتهم على التطور داخل الملعب بأفضل طريقة ممكنة".
ووجه مورينو رسالة إلى إنريكي قائلا: "أريد التأكيد أنني لم أكن لأنجز هذه المهمة بدون لويس إنريكي ورافائيل وخواكين وخيسوس.. لا أفقد (طاقما)، ولكن أترك أصدقاء، دون نسيان المساعدين والأشخاص المهمين في الفريق".
اعتذار للصحافة
كما وجه المدرب الشاب رسالة خاصة للصحافة. "وفي النهاية، شكر خاص لوسائل الإعلام على المعاملة التي وجدتها منهم طوال الوقت.. لقد تعاملتم باحترام في كل المؤتمرات الصحفية.. حاولت أن أتعامل أيضا باحترام مع الجميع، ودون تمييز.. حاولت أن أكون لطيقا وصريحا".
وفي النهاية اعتذر مورينو عن مقاطعة وسائل الإعلام عقب مباراة رومانيا على ملعب (واندا ميتروبوليتانو)، بعد أن تلقى خبر عدم استمراره كمدرب من مولينا.
وودع المدرب الكتالوني اللاعبين داخل غرف الملابس عقب خماسية رومانيا.
وكانت كل التقارير قبل انطلاق المباراة تشير إلى أن مورينو لن يقود إسبانيا في البطولة القارية العام المقبل، في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد على عودة لويس إنريكي مارتينيز من جديد.
يذكر أن مورينو تولى رسميًا دفة القيادة الفنية لإسبانيا في يونيو/حزيران الماضي بعد رحيل لويس إنريكي بسبب وفاة ابنته، حيث قاد إسبانيا للتأهل إلى نهائيات اليورو، محققا الفوز في 5 مباريات مقابل تعادلين.