وكالات - النجاح الإخباري - أظهر نجم برشلونة ليونيل ميسي مستوى "خارقا" أمام ريال بلد الوليد في الدوري الإسباني، الثلاثاء، وقاد فريقه للفوز على ضيفه بنتيجة 5-1، إلا أن المهاجم الفذ حقق مكسبا فرديا إضافيا على هامش الانتصار الكبير.
وأثار ميسي (32 عاما) إعجاب جماهير الكرة بهدفين رائعين وتمريرتين حاسمتين حريريتين لزميليه أرتورو فيدال ولويس سواريز، ليثبت عمليا أن التقدم في العمر لا يمكنه إعاقة موهبته المتفجرة.
لكن، إلى جانب الفوز الكبير، تمكن "البرغوث" الأرجنتيني من التغلب على غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو، في إطار منافسة اللاعبين الكبيرين على تحقيق الإنجازات الفردية التاريخية والأرقام القياسية.
فبعدما سجل ميسي هدفين في مرمى بلد الوليد، بات في رصيد البرغوث 608 أهداف على صعيد الأندية سجلها في 695 مباراة لبرشلونة.
وكان للهدفين الفضل في تفوق ميسي على رونالدو، الذي سجل 606 أهداف مع أندية سبورتنغ لشبونة البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، وذلك في مجموع 813 مباراة.
لكن يظل رونالدو متفوقا في مجموع الأهداف خلال مسيرته، إذا أضيفت إليها الأهداف الدولية مع منتخب البرتغال.
ومن جهة أخرى، أعلن ميسي (32 عاما) نفسه في تلك المباراة ملكا متوجا للركلات الحرة المباشرة، بعدما وصل إلى الهدف 50 من ضربات ثابتة، سواء مع برشلونة أو منتخب الأرجنتين، وفقا لصحيفة "أس" الإسبانية.
وتشير الإحصاءات إلى أن "الساحر الأرجنتيني" يتفوق أيضا على أي لاعب في تاريخ الدوري الإسباني في تلك الميزة، ومن بينهم كريستيانو رونالدو الذي انتقل في صيف 2018 إلى صفوف "السيدة العجوز".
ليونيل ميسي سجل أول ركلة حرة له في مسيرته مع برشلونة في شباك أتلتيكو مدريد، في موسم 2008-2009، في المباراة التي انتهت بفوز النادي الكتالوني بنتيجة 6-1 على حساب نادي العاصمة الإسبانية.
وجعل هدف ميسي الثاني في مرمى بلد الوليد، ميسي يصل إلى الهدف 44 من ضربات حرة مع برشلونة، بالإضافة إلى 6 أهداف سجلها بالطريقة ذاتها رفقة منتخب الأرجنتين.