النجاح الإخباري - بعد موسمه الثاني على التوالي مع ليفربول، تأكدت نجومية المصري محمد صلاح الذي بات واحدا من أهم لاعبي العالم، وقاد "الريدز" إلى لقب دوري أبطال أوروبا الغائب منذ 14 عاما.
محمد صلاح، 27 عاما، بات هدفا موسميا لعدد من الأندية الأوروبية الكبرى، لاسيما مع معاناة كبار أبرزهم ريال مدريد، وتطلعات آخرين إلى الاستعانة بنجوم يستعيدون الأمجاد المفقودة.
وفي وجه سيل شائعات وتقارير عن سعي الكثيرين لاستقطاب الفرعون المصري، الذي رفض قبل أيام الحديث عن مستقبله مع ليفربول، يبدو أن مسؤولي "الريدز" يخططون لإقناع صلاح بطريقتهم الخاصة، على عدم التفكير أصلا في الرحيل عن "أنفيلد"، وذلك بعرض مادي لا يقاوم نشرت تفاصيله صحف إنجليزية بينها "الصن".
ويسري عقد صلاح المجدد مؤخرا مع ليفربول حتى عام 2023، لكن الصحيفة تقول إن إدارة النادي تسعى إلى تمديده عاما إضافيا وبأجر سيكون الأعلى على الإطلاق في البريميرليغ.
والراتب الجديد حسب "الصن" لن يقل عن 430 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا (نحو 540 ألف دولار)، مما يصل بأجر اللاعب السنوي الإجمالي إلى 22.4 مليون جنيه إسترليني (نحو 28 مليون دولار).
صلاح، الذي لم يوفق مع منتخب الفراعنة، في كأس الأمم الأفريقية التي توجت بها الجزائر، لا يحتاج تألقه إلى براهين، ويكفي مراجعة أرقامه التي تشير إلى تسجيله 71 هدفا في 104 مباراة خاضها بقميص "الريدز" خلال موسمين، فضلا عن تأثيره الهائل على أداء الفريق.
وسبق لصلاح أن كشف عن إعجابه الشديد بالنجم الفرنسي زين الدين زيدان الذي عاد لتولي قيادة ريال مدريد قبل شهور، مما أشعل التكهنات باحتمال رحيل "مو" عن الدوري الإنجليزي صوب العاصمة الإسبانية، وهو الأمر الذي دفع على ما يبدو إدارة ليفربول إلى هذا التحرك المادي "المجزي للغاية".