وكالات - النجاح الإخباري - واجه منتخب تونس شبح الخروج مبكرا من مرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في مصر، عندما يواجه موريتانيا في قمة عربية ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الخامسة.
ويمتلك المنتخب التونسي في رصيده نقطتين في الوصافة، بينما يذيل المنتخب الموريتاني الترتيب برصيد نقطة يتيمة.
وأصبح من الضروري على المنتخب التونسي، الفائز باللقب عام 2004، الفوز على منتخب موريتانيا، الثلاثاء، إذا أراد حجز بطاقة التأهل لدور الستة عشر دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى.
ويدرك لاعبو المنتخب التونسي أن تحقيق أي نتيجة بخلاف الفوز على موريتانيا، التي تشارك للمرة الأولى في المسابقة القارية، سيعني دخول الفريق في حسابات استثنائية.
في المقابل، لا بديل أمام منتخب موريتانيا سوى الفوز على تونس من أجل تحقيق المفاجأة بالتأهل إلى دور الستة عشر؛ حيث تعني الخسارة أو حتى التعادل، خروجه رسميًا من المسابقة.
ورغم بدايته المخيبة في البطولة، التي شهدت خسارته بـ4 أهداف لهدف واحد أمام نظيره المالي في أول ظهور له بأمم إفريقيا، نجح المنتخب الموريتاني في استعادة اتزانه سريعا، بعدما فرض التعادل السلبي على نظيره الأنغولي في الجولة الماضية، والتي ستمنحه بكل تأكيد قوة دفع لا يستهان بها قبل مواجهة تونس.
وستكون مواجهة الغد هي رقم 12 بين المنتخبين؛ حيث حقق منتخب تونس الفوز في 9 مباريات مقابل تعادلين.
وسجل لاعبو تونس 22 هدفا في الشباك الموريتانية، مقابل خمسة أهداف لموريتانيا في مرمى تونس.