نابلس - النجاح الإخباري - احتفل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان، بالشراكة مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الاثنين، باختتام الموسم الثالث لبطولة طوكيو بالمباراة النهائية بين شباب الخليل ونادي اتحاد خان يونس.

وأُقيمت المباراة على ستاد رفح، وذلك للمرة الأولى في تاريخ بطولات الشباب الفلسطينية تحت سن 19، بعدما نجحت بطولة طوكيو في تسهيل وصول فريق من الضفة الغربية إلى قطاع غزة. 

ونقلت "أخبار الأمم المتحدة" عن الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين، روبيرتو فالنت، قوله: "إن دعم الرياضة لا يقل أهمية عن دعم التعليم، لمساعدة الشباب في تحقيق طموحاتهم وآمالهم.. الرياضة مهمة للغاية كي يكون الشباب قادرين على تحقيق تطلعاتهم الخاصة. لا سيما طموح الانخراط في حياة صحية، حياة مليئة بالتعليم، حيث يمكن لهم أن يحققوا أحلامهم الخاصة، لأن الرياضة هي عامل موحد وأيضا محفز."

ووصف ممثل اليابان لدى فلسطين تاكيشي أوكويو، الحدث بالتاريخي، كونه يجمع فريقين من الضفة الغربية وقطاع غزة، ليتنافسا في مباراة للمرة الأولى في غزة، وقال: "اليوم هو يوم تاريخي، وغزة تحتل مكانة خاصة في قلوب اليابانيين، ومن خلال المباراة الأخيرة بين الفريقين من الضفة الغربية وقطاع غزة نرسل رسالة من داخل وخارج أرض فلسطين أن الشعب الفلسطيني شعب واحد، مهما كانت الظروف ومهما كانت الصعوبات، ومهما طال الزمن، وهذه رسالة مهمة لكل العالم."

وتنافست عشرات الفرق على مدار شهر ونصف في الضفة الغربية وقطاع غزة في بطولة طوكيو 3 لكرة القدم للفوز بكأس البطولة.

وقال فايز نصار، مدرب نادي شباب الخليل للناشئين إن شعوره لا يوصف بعدما وصل فريقه لأرض غزة لمنافسة فريق شباب خان يونس على كأس البطولة:  "شعور لا يوصف لأبناء الخليل وهم يدخلون غزة، سبق ودخلت المنتخبات والفرق قطاع غزة، ولكن بالنسبة لقطاع الناشئين هذه هي أول مرة، وهذا أمر نفتخر به ونعتز به، ويزيد افتخارنا عندما شعرنا بأننا في حارة أخرى بالخليل، ولا يوجد فرق بين غزة والخليل ونابلس وهذا شعب واحد، وما أعجبني في غزة هو أن الرياضة تسمو فوق الانقسام والاحتلال والمنغصات، إذا شاهدت الجماهير فهي من كل الأندية."