النجاح الإخباري - مع دخول الدوري الإنجليزي الممتاز المنعرجات الأخيرة، تزداد حدة المنافسة بين ليفربول المتصدر ومانشستر سيتي المطارد المباشر، ومعها يشتد التنافس بين نجمي الفريقين.

ويتصدر "الريدز" البريمرليغ بـ69 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن مان سيتي بعد 28 جولة. وفي المقابل، يتربع مهاجم مانشستر سيتي، سيرحيو اغويرو،  على عرش هدافي الدوري بـ18 هدفا، بفارق هدف واحد عن نجم ليفربول، محمد صلاح.  

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن اللاعب المصري خاض 28 مباراة هذا الموسم، مقابل 24 لمنافسه أغويرو الذي غاب عن بعض اللقاءات بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الفخذ.

مضيفة "ومع ذلك، يتفوق اللاعب الأرجنتيني على صلاح  في معدل التهديف. وسجل أغويرو 18 هدفا من أصل 87 تسديدة، فيما ترجم صلاح 92 تسديدة إلى 17 هدفا".

لكن رقما آخر قد يظهر أكثر أهمية حسبما تشير "ديلي ميل"، إذ ظهر صلاح 2376 دقيقة على المستطيل الأخضر حتى الآن هذا الموسم محرزا أهدافه الـ17، أي بمتوسط هدف كل 139 دقيقة تقريبا.

 بينما لعب أغويرو 1763 دقيقة فقط، محرزا 18 هدفا، بمتوسط هدف كل 97 دقيقة.. أي أن أغويرو يحتاج هذا الموسم إلى 42 دقيقة أقل من صلاح لإحراز هدف واحد، وهو فارق كبير قد يظهر تأثيره خلال الجولات الأخيرة من عمر المسابقة، لاسيما في حالة مشاركة أغويرو بشكل مستمر بالمباريات المقبلة.

وتابعت "لطالما اشتهر أغويرو بكونه لاعبا جيدا في مربع العمليات.. وتظهر الإحصائيات بأنه يتمتع بمعدل تهديفي أحسن من صلاح".

ولمس مهاجم سيتي الكرة 163 تمريرة داخل منطقة جزاء المنافسين في الدوري هذا الموسم، سدد منها 87 تسديدة في المجموع، من بينها 33 بين القائمين والعارضة، ومن بين هذا العدد، ترجم أغويرو 18 تسديدة إلى أهداف.

بينما كان لدى صلاح 231 تمريرة في مربع العمليات هذا الموسم، سدد منها 92 في المجموع، من بينها 45 داخل حدود المرمى. ومن بين هذا العدد، ترجم مهاجم "الريدز" 17 تسديدة إلى أهداف.

وخلصت الصحيفة قائلة "في أي سباق، أرقام بسيطة تحسم المنافسة وتمنح الأفضلية لطرف معين".