وكالات - النجاح الإخباري - كشفت اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص "الألعاب العالمية أبوظبي 2019"، مع تبقي أقل من 20 يوما على موعد انطلاق الحدث المرتقب، عن أسماء عدد من أبرز النجوم الرياضيين والمشاهير الذين سيحضرون الحدث الكبير خلال شهر مارس القادم.
وتضمنت القائمة عددا من الشخصيات الرياضية الشهيرة في عالم كرة القدم، وفي مقدمتهم النجمان البرازيليان روماريو وكافو، حاملا لقب كأس العالم مع منتخب البرازيل عام 1994، حيث أكدا على حضورهما الحدث الإنساني والرياضي الأضخم لهذا العام.
ويشارك في تقديم الدعم للحدث أيضا عدد من سفراء الأولمبياد الخاص في العالم ومنهم ميشيل كوان، وديكيمبي موتومبو، وفلاديمير غربيتش، وأبولو أوهنو.
وكانت ميشيل كوان، بطلة التزلج على الجليد التي قد أحرزت ميداليتين أولمبيتين ذهبيتين، وتعد المتزلجة الأكثر تتويجا في تاريخ الولايات المتحدة، وهي الآن عضو ضمن مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي.
ويضم مجلس الإدارة أيضا نجم كرة السلة السابق ديكيمبي موتومبو، الذي سبق له أن لعب مع فرق دنفر ناغتس، وهيوستن روكيتس، وأتلانتا هوكس خلال مسيرته الرياضية التي امتدت على مدار 18 سنة.
كما يشهد الحدث حضور لاعب كرة الطائرة الصربي فلاديمير غربيتش، والذي كان له دور بارز في الإنجازات التي حققها المنتخب الوطني لبلاده، ومنها الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية 2000.
وينضم إلى الحاضرين خلال الحدث أيضًا أبولو أوهنو، بطل سباقات التزلج السريع على الجليد، والرياضي الأولمبي الأكثر تتويجًا في الولايات المتحدة في الأولمبياد الشتوي.
ومع إقامة الألعاب العالمية تزامنًا مع الذكرى الـ 50 لتأسيس حركة الأولمبياد الخاص، فإن عائلة يونيس كينيدي شرايفر المؤسسة للحركة، ستكون حاضرة أيضا خلال الحدث.
كما سيحضر دكتور تيموثي شرايفر، ابن يونيس، والرئيس الحالي للأولمبياد الخاص، حيث سيلقي كلمة في حفل افتتاح الألعاب العالمية.
ومع اقتراب موعد الحدث، سيتم تأكيد حضور المزيد من المشاهير والنجوم الرياضيين، وسيكون العديد منهم إلى جانب لاعبي الأولمبياد الخاص ضمن موكب الرياضيين خلال حفل الافتتاح الرسمي يوم 14 مارس. وستقوم اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص بالإعلان عن التفاصيل لاحقا.
وتستقبل دولة الإمارات ما يزيد على 7500 رياضي من أكثر من 190 دولة للمشاركة في الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 ما بين 14 و21 مارس. ويقام الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وسيكون الأكثر تضامنًا عبر 50 سنة من تاريخ الأولمبياد الخاص.