النجاح الإخباري - فجرت حادثة حارس مرمى تشلسي، الإسباني كيبا أريزابالاغا، خلال مباراة نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، حالة من الجدل بعد رفضه لقرار المدير الفني للفريق ماوريسيو ساري، استبداله قبل ثوان قليلة من بدء ضربات الجزاء الترجيحية.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان ذكريات سابقة لبعض اللاعبين الكبار، الذين اعترضوا على تغييرهم خلال المباراة وتسبب ذلك في إحراج كبير وأحيانا عواقب مؤسفة.
والأغرب في حادثة الحارس الإسباني هو رد فعل ساري الذي تحدث في المؤتمر الصحفي عقب المباراة قائلا: "حدث سوء تفاهم. ظننت أن حارس المرمى أصيب بشد عضلي، قبل أن يخبرني الطبيب بأن كيبا لا يعاني من الشد".
وشهدت الملاعب الأوروبية خلال السنوات الأخيرة العديد من الحوادث، كان أبرزها اعتراض النجم الأرجنتيني كارلوس تفيز على قرار مدربه في مانشستر سيتي آنذاك، روبرتو مانشيني ، باستبداله في مباراة بايرن ميونخ الألماني في دوري ابطال اوروبا، وكلف ذلك تيفيز استبعاده من الفريق لفترة طويلة.
وفي عام 2012، شهدت الملاعب الإيطالية حادثة مؤسفة، بعد أن قام مدرب فيورنتينا، ديليو روسي، بضرب لاعبه الصربي ادم لباتش، بعد أن غضب الأخير بعد استبداله خلال مباراة وقال لروسي: "أنت أكثر إعاقة من ابنك".
وأكد روسي آنذاك عقب المباراة أن هذه الواقعة كانت "خطأ بشريا يمكن تفهمه"، ولا يستدعي تطاول البعض وتجريحهم لشخصه وعائلته.
ومن بين أشهر الاعتراضات التي حدثت في الملاعب الأوروبية أيضا، واقعة نجم تشيلي، اليكسيس سانشيز، عندما كان يلعب في صفوف ارسنال، مع المدرب ارسين فينغر، إذ لم يتوجه إلى مقاعد البدلاء عند إخراجه من المباراة، وتوجه مباشرة إلى خارج الملعب.
وفي الدوري التركي، انتابت النجم الإيفواري المعتزل، ديديه دروغيا، حالة من الغضب عند استبداله خلال مباراة لفريق غلطة سراي.