وكالات - النجاح الإخباري - لم تخل مواجهة أياكس أمستردام الهولندي وريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، من الإثارة والأحداث للجدلية، أبرزها كانت قرارات الحكم السلوفيني دامير سكومينا.
ومن أبرز القرارات التحكيمية التي أثارت الجدل بين الجماهير، إلغاء الحكم لهدف أياكس في الشوط الأول، بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، ليصبح أول هدف يتم إلغاؤه بهذه التقنية في تاريخ البطولة.
وجاءت ردود الفعل مختلفة حول صحة الهدف من عدمه، مما دفع الحساب الرسمي للبطولة لنشر تفسير حول سبب عدم احتساب الهدف، الذي أظهرت الإعادة الدقيقة أن إلغاءه كان قرارا صحيحا.
جاءت بعدها حالة احتساب تسلل على مهاجم أياكس دوسان تاديتش، الذي حرمه الحكم من انطلاقة كانت ستتحول إلى انفراد خطير بحارس مرمى الفريق الملكي، رغم أنه كان قبل خط المنتصف عند انطلاق الكرة، مما يعني أن قانون التسلل لا ينطبق عليه.
إقرأ أيضاً: الملكي يعود بفوز بشق الأنفس من أرض أياكس
الحالة الثالثة التي أثارت الجدل كانت هدف ريال مدريد الحاسم قبل النهاية بدقائق، عندما أظهرت الإعادة التحاما بين لاعب أياكس فرينكي دي يونغ ولاعب ريال مدريد لوكاس فاسكيز، سقط على إثرها الأول وطالب باحتساب خطأ، لكن الحكم لم يوقف اللعبة التي انتهت بهدف الانتصار.
واختلفت الجماهير كثيرا حول هذه الحالة، لكن الإعادة أظهرت أن اللاعبين التحما معا، وأن دي يونغ قد يكون هو من حاول إيقاف فاسكيز للمشاركة بالهجمة، لكن سقوطه أرضا ومطالبته بخطأ أشعل التساؤلات حول أحقية الهدف.
إقرأ أيضاً: راموس يعترف بفعلته أمام أياكس: سأكون كاذبا لو قلت لا
وبالفوز 2-1 في أمستردام، اقترب حامل اللقب كثيرا من التأهل لربع نهائي أبطال أوروبا رغم الأداء الباهت، واعتقاد البعض أن أياكس كان الأحق بالانتصار.
وفي تجربة تقنية الفيديو الأولى في أوروبا، علق متابعون بأن (الفار) وقف في صف ريال مدريد، مشيرين إلى "تاريخ طويل من الاستفادة من الأخطاء التحكيمية في البطولة"، التي توج بها 13 مرة.