وكالات - النجاح الإخباري - انتهت مباراة الدوري الستة عشر ضمن بطولة كأس آسيا لكرة القدم بفوز قطر المثير، عن طريق اللاعب العراقي الأصل بسام الراوي في مرمى بلده الأم العراق الذي غادر البطولة إثر هذه الخسارة.
واختلف العراقيون حول طريقة الاحتفال، الذي وصفها البعض بأنها جاءت كردة فعل طبيعية من قبل أي لاعب، لكن البعض اعتبر أنها استفزازاً لمشاعر الملايين منهم.
وكان الراوي نشر عبر حسابه بالفيسبوك صورته محتفلاً بالفوز وهو يقبل علم قطر المطبوع على قميصه الذي يرتديه، كما نشر فيديو كان يحتفل مع زملائه من منتخب قطر المتعدد الجنسيات في غرف تبديل الملابس، ويتلفظ بألفاظ أثارت استياء الجميع.
إلى ذلك وبعد نشر الراوي للصور والاحتفالات، قام العديد من الشباب العراقيين بحملة تبليغات على حساب بسام الراوي، ليقوموا بحذف الحساب.
فيما حمل البعض الاتحاد العراقي لكرة القدم مسؤولية الخسارة، كون أن هناك العديد من الأخطاء تخللت لعب المنتخب، إذ بحسب الخبراء الرياضيين فإن المنتخب يمتلك اثنين من مدربي اللياقة البدنية، كما وأن فترة الجهوزية لم تكن كافية لمعظم اللاعبين، بسبب اختلاف توقيت الدوري العراقي الذي لم يرتق إلى مستوى العالمية إلى الآن.