نابلس - وكالات - النجاح الإخباري - عبر برشلونة إلى دور ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، بفوزه اليوم على ليفانتي بنتيجة (3-0) في المباراة التي جمعتهما اليوم على ملعب كامب نو.

أحرز عثمان ديمبلي الهدفي الأول والثاني للبلوجرانا في الدقيقتين 29 و32، فيما تكفل ليونيل ميسي بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 54.

وبتلك النتيجة يكون قد فاز برشلونة في مجموع المبارتين بنتيجة (4-2) بعدما هُزم في مباراة الذهاب بهدفين لهدف.

فرض برشلونة سيطرة كاملة على مجريات الشوط الأول ساعيا بشتى الطرق للوصول إلى مرمى الضيوف وافتتاح نتيجة اللقاء بقيادة الثلاثي ميسي وديمبلي وكوتينيو.

لم يستغرق برشلونة سوى 7 دقائق لإهدار أول فرصة حقيقية عن طريق البرغوث، الذي مر من الجانب الأيسر دون رقابة، وسدد كرة قوية أنقذها الحارس ببراعة.

واصل البلوجرانا هيمنتهم على المباراة وبدأ الاعتماد أكثر على الأطراف عن طريق ديمبلي وكوتينيو كوسيلة لتفكيك الترابط الدفاعي لليفانتي.

صمد الفريق الضيف أمام طوفاتن هجومي من برشلونة حتى الدقيقة 29 حيث أفتتح عثمان ديمبلي أهداف المباراة مستفيدا من تمريرة حريرية من ميسي فشل فيها الحارس في التصدى للكرة بعد تدخل المدافع.

ومع مرور دقيقتين فقط وفي كرة مشابهة للقطة الهدف الأول، مرر ميسي كرة رائعة لديمبلي الذي راوغ الحارس وسدد الكرة داخل الشباك معلنا عن هدف برشلونة الثاني ويطمئن جمهور الفريق أكثر للعبور إلى الدور المقبل.

 

حاول ليفانتي العودة للقاء قبل نهاية الشوط الأول عن طريق المهاجم الخطير بواتنج، الذي تسبب في متاعب لدفاعات برشلونة بفضل سرعته، ولكن لم تسفر محاولاته عن أي خطورة على مرمى سيليسن.

زاد الفريق الكاتالوني من رتمه في الخط الامامي وبات الفريق يهاجم بعدد لاعبين أكبر في الأمام مع اقتراب فيدال وآرثر أكثر حول منطقة جزاء ليفانتي، مما دفع الأخير للعودة للتعامل الموقف.

أنهى ليونيل ميسي على آمال ليفانتي للعودة في النتيجة باحرازه الهدف الثالث في الدقيقة 54 بعدما انفرد بالحارس إثر تمريرة بينية من نيلسون سميدو.

أجرى كلا المدربين تغييراتهما بعد مرور ساعة لعب، حيث أشرك فالفيدري مهاجمه لويس سواريز بدلا من فيليب كوتينيو، فيما دفع المدرب روبي ببورخا مايورال كمهاجم إضافي بدلا من رافايل.

تحرر ليفانتي أكثر للهجوم بعد تلقيه الهدف الثالث وبدأ يضغط على برشلونة في وسط ملعب، ومن كرة على الجانب الأيمن راوغ بواتنج مدافع البرسا لينجليت ووصل إلى منطقة الجزاء قبل أن تأتي الكرة في الشباك الخارجية.

وفي الدقائق الأخيرة أجرى فالفيردي تغيريين لإراحة اللاعبين، حيث سحل الثنائي ديمبلي وجرودي ألبا، وأشرك دينيس سواريز وسيرجيو روبيرتو.