وكالات - النجاح الإخباري - ساعات وتنطلق منافسات بطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم في الإمارات، وتبرز أسماء خمسة نجوم يسعون للذهاب بمنتخباتهم العربية إلى المحطة النهائية في المسابقة.
عمر السومة مهاجم المنتخب السوري
انتقل المهاجم عمر السومة من نادي الفتوة في دير الزور عام 2011 إلى القادسية الكويتي. لينضم إلى الأهلي السعودي عام 2014 وأحرز لقب هداف الدوري السعودي ثلاثة مواسم.
والتحق اللاعب البالغ 29 عاما بنسور قاسيون في تصفيات مونديال روسيا، ولولا القائم الأسترالي الذي صد ركلته الحرة لكانت سوريا ربما تأهلت لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.
twitter\ alimabkhout07
علي مبخوت مهاجم المنتخب الإماراتي
لفت علي مبخوت الأنظار إليه في نسخة 2015 عندما أحرز لقب هداف كأس آسيا مسجلا 5 أهداف في 6 مباريات وقاد بلاده إلى المركز الثالث.
تألق هداف نادي الجزيرة في دور المجموعات وسجل أسرع هدف في تاريخ النهائيات بعد 14 ثانية من مواجهة البحرين.
سجل ابن الـ28 لبلاده 44 هدفا في 65 مباراة دولية، ونجح في موسم 2017 بتسجيل 33 هدفا قياسيا لفريقه الجزيرة في الدوري المحلي، فأحرز لقبه، و يأمل الإماراتيون في أن يعوض المهاجم مبخوت غياب النجم عمر عبد الرحمن "عمّوري" المصاب.
facebook\MOUSAALTAAMARI
موسى التعمري جناح منتخب الأردن
انتقل الجناح الأردني موسى التعمري من نادي شباب الأردن إلى أبويل نيقوسيا القبرصي حيث يحقق نجاحا كبيرا وترغب أندية أوروبية بضم التعمري، على غرار فيورنتينا الإيطالي.
ويحمل ابن الـ21 على كتفيه آمال "النشامى" الراغبين بتعويض مشاركتهم الثالثة المتواضعة في 2015 بعد بلوغهم ربع النهائي مرتين في 2004 و2011.
twitter\ BasharResan13
بشار رسن لاعب وسط المنتخب العراقي
بدأ بشار رسن مسيرته مع نادي القوة الجوية قبل الانتقال إلى بيرسيبوليس الإيراني وبلغ معه نهائي دوري أبطال آسيا قبل خسارته أمام كاشيما أنتلرز الياباني وذلك في موسم فقد فيه والدته.
وتذوق بشار رسن طعم الألقاب القارية مع العراق قبل خمس سنوات لكن في فئة تحت 22 عاما.
ويأمل ابن الـ22 في أن تساعده تجربته مع بيرسيبوليس في إيقاف ترسانة إيران في الدور الأول، وتكرار إنجاز "أسود الرافدين" في ربع نهائي النسخة الماضية لتكرير معجزة 2007.
سالم الدوسري لاعب خط وسط منتخب السعودية
سرق ابن الـ27 الملقب بـ"نيمار الخليج" الأضواء مع ناديه الهلال، كما سجل هدفا تاريخيا في مرمى مصر في مونديال روسيا بعدما ودع المنتخبان حسابيا دور المجموعات.
وخاض تجربة احترافية مع فياريال الإسباني ضمن مجموعة لاعبين سعوديين حاولوا الاحتكاك بلاعبي الليغا دون أن يؤدي ذلك لخوض معظمهم مباريات منتظمة في الدرجة الأولى.