وكالات - النجاح الإخباري - نظمت حركة التضامن السنغالية مع فلسطين، بدعم من سفارة دولة فلسطين مسيرة رياضية حاشدة بالعاصمة دكار، وبالشراكة مع الرابطة الإقليمية لرياضة المشي، وبالتنسيق مع منظمة أمنستي الدولية- فرع السنغال.
وشهدت المسيرة التي جاءت ضمن الفعاليات المتعددة لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تواجدا ملفتا للشباب وطلبة المدارس والجامعات، حيث ارتدى الجميع لباسا موحدا - قميص وقبعة بالعلمين الفلسطيني والسنغالي- وقد رفعت التظاهرة شعارا بارزا هو "الحرية لفلسطين".
وهتف المتضامنون طوال الستة كيلومترات في شوارع العاصمة السنغالية "نحن جميعنا فلسطينيون" و"فلسطين ستحيا وستنتصر".
وأكد منسق حركة التضامن مدياي مبودج رفض السنغاليين لسياسات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وواجب العالم بالتضامن الفعلي معه عبر "مقاطعة اقتصادية وعقوبات حقيقية إزاء إسرائيل".
وحيا مبودج صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وبالشتات وعن ضرورة التكاتف لنصرته حتى يحقق حريته واستقلاله الكامل في ظل دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، قال سفير دولة فلسطين في دكار إن الهتافات التي صدحت فيها حناجر السنغاليين "نحن جميعا فلسطينيون" هي إعلان للانتصار للحق الفلسطيني ولعالمية هذه القضية العادلة، وأعاد إلى الأذهان كيف كانت الجماهير تهتف في الماضي القريب بعواصم العالم المختلفة لنصرة النضال الجزائري، وبعده الفيتنامي والجنوب إفريقي وغيرهم حتى انتصرت تلك الشعوب بنيل حريتها واستقلالها، وفلسطين لن تكون استثناء على ذلك.