النجاح الإخباري - تشوب الأجواء داخل جدران ريال مدريد، بعض القلق، قبل خوض الديربي أمام أتلتيكو مدريد، السبت المقبل، بعد الهزيمة القاسية، أمس الأربعاء، على يد إشبيلية، بثلاثية دون رد.
وتزداد التحديات صعوبة على المدرب جولين لوبيتيجي، الذي سقط بالأمس، في ثالث اختبار حقيقي له أمام الفرق الإسبانية، فقد خسر السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد، وتعادل مع بيلباو، ثم خسر من الفريق الأندلسي.
ويتطلع لوبيتيجي، لإثبات قدراته كمدرب لقيادة ريال مدريد، بعدما تولدت الشكوك لدى الجماهير، حول مستقبل الفريق معه، عقب مرور أكثر من 100 يوم على تولية المسئولية الفنية.
وسيحاول لوبيتيجي، الثأر من أتلتيكو مدريد، حيث خسر أمامه 2-4 في كأس السوبر الأوروبي هذا الموسم، في أول مباراة رسمية للمدرب مع الفريق الملكي.
وسيكون أمام مدرب منتخب إسبانيا السابق، فرصة لضرب عدة عصافير بحجر واحدة، في حالة فوزه على الروخي بلانكوس، إذ سيعوض هزيمته في السوبر الأوروبي، بجانب مواصلة السعي نحو اعتلاء صدارة الليجا، فضلا عن استعادة ثقة الجمهور من جديد.
وفي السنوات الأخيرة، عجز مدربو ريال مدريد، في تحقيق أي فوز في ظهورهم الأول بالديربي، حيث فشل كل من كارلو أنشيلوتي ورافائيل بينيتيز وزين الدين زيدان، في أول مباراة ديربي لهم.
ويتذكر دائما مشجعو النادي الملكي، المباراة التاريخية للفريق في نهائي لشبونة 2014، تحت قيادة أنشيلوتي، التي فاز فيها الفريق على الأتلتي، لكن بدأ المدرب الإيطالي، أولى مواجهاته في الديربي بالخسارة عام 2013، بهدف أحرزه دييجو كوستا.
ومع تولي بينيتيز المسئولية في موسم 2015-2016، استطاع أن ينجو من الهزيمة، وتعادل في فيسينتي كالديرون، أما في الدور الثاني، فأتى الدور على زيزو الذي خسر الديربي الأول له بهدف نظيف لجريزمان، في معقل الملكي.
ويسعى لوبيتيجي لتحقيق الفوز في موقعة السبت، فلا مجال نحو استكمال الطريق لاستعادة لقب الليجا، سوى بالفوز على الفرق الكبيرة في المسابقة.