النجاح الإخباري - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وضع يده على الاتحاد الأوروغوياني للعبة، بعد أن غرق الأخير في حالة من الفوضى إثر استقالة الرئيس ويلمار فالديس، الشهر الماضي.
ووردفي رسالة "فيفا" التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية أن السلطة الكروية العليا أنشأت "لجنة تنظيمية" تهدف لإعادة النظام إلى الاتحاد الأوروغوياني.
وبموجب القرار، يتولى "فيفا" مسؤولية إدارة شؤون الاتحاد حتى 28 فبراير 2019، وسيقوم بمراجعة وضعه القانوني وترتيب انتخابات جديدة بعدما دخلت اللعبة في البلد الأميركي الجنوبي في أزمة منذ 30 يوليو.
وحصلت الأزمة عندما استقال الرئيس فالديس بشكل مفاجىء، بعدما كان مرشحا للفوز بولاية جديدة خلال الانتخابات المقررة في اليوم التالي.
وجاءت هذه الاستقالة المفاجئة بعد الكشف عن تسجيلات لم يعرف محتواها، إلا أن وسائل إعلام ذكرت بأنها تتعلق بقادة رياضيين، وعضو في الحكومة، وصحفيين، ومشجعين.
وصرح أحد منافسيه أرتورو دل كامبو لصحفيين محليين "قبل 5 أيام، سمعت تسجيلات مضرة قليلا بصورة فيلمار (فالديس)، الذي كنت على علاقة جيدة به دوما"، نافيا أن تكون له علاقة بالتسجيلات.
من جهته، قال فالديس في بيان نشره الاتحاد الأوروغوياني "وراء هذا القرار أسباب عائلية وشخصية بحتة، لا علاقة لها بالانتخابات الجارية راهنا"، مضيفا "أنفي تعرضي لأي نوع من الضغوط، التهديد أو الابتزاز لاتخاذ هذا القرار".
وتم تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة في اليوم التالي لاستقالة فالديس بعد التشكيك بأهلية المرشحين الآخرين.