النجاح الإخباري -

قدمت معظم المنتخبات اللاتينية أداءً مميزاً في هذه البطولة خاصة مواهب المنتخب المكسيكي أمثال لوزانو وغاياردو بينما كان تألق تابيا واضحاً مع منتخب بيرو.

انتهى دور ثمن النهائي في كأس العالم ولم يتبق سوى 8 منتخبات فقط في البطولة ومن المنتخبات اللاتينية لم يتواجد في ربع النهائي إلا منتخبي البرازيل والأوروجواي وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المواهب التي قدمها لنا كأس العالم من الأميركتين.

خيسوس غاياردو


يعتبر غاياردو أحد أفضل لاعبي منتخب المكسيك في هذا المونديال في ظل مستواه الرائع الذي قدمه خاصة في مواجهة المنتخب الألماني فهو يجيد اللعب في الجهة اليسرى سواء كظهير أو كلاعب في الوسط وبكل تأكيد سيكون من الصعب على فريق بوماس المكسيكي الحفاظ على هذه الموهبة في سوق الإنتقالات.

ريكاردو أفيلا

 



بالرغم من المستوى الضعيف الذي ظهر به منتخب بنما في كأس العالم إلا أن أفيلا قدم أداءً جيداً مع منتخب بلاده فقد برزت قدراته في خلق الفرص والمراوغة فقد وصلت متوسط مراوغاته إلى مراوغتين في المباراة وعلى اللاعب أن ينتقل من رديف فريق جنت البلجيكي إلى خطوة أكبر قد تطور من مستواه.

ناهيتان نانديز

 


نجح نانديز في أن يحظى بثقة تاباريز مع منتخب أوروجواي فقد شارك لاعب بوكا جونيورز الأرجنتيني في مباريات منتخب بلاده الأربعة وقدم مستويات جيدة من خلال دقة تمريراته القصيرة وقدرته على المشاركة في العديد من المراكز مثل خط الوسط وفي الجهة اليمنى ناهيك عن قدرته في إفتكاك الكرات وتدخلاته الناجحة.

ريناتو تابيا



فشل منتخب بيرو في تجاوز دور المجموعات في البطولة إلا أن المنتخب اللاتيني قدم أداءً شجاعاً خاصة مع وجودتابيا الذي كان أحد أعمدة خط الوسط في المنتخب البيروفي في ظل امتلاكه لمهارات فردية جيدة خاصة في المراوغة إلى جانب دقة تمريراته ولم يكن هذا الأداء غريباً فقد قدم أداءً مميزاً مع فينورد الهولندي في الموسم الأخير.

هيرفينغ لوزانو
 



كان لوزانو أحد أفضل لاعبي الدوري الهولندي في الموسم الماضي مع إيندهوفن فقد شارك في 29 مباراة وتمكن من تسجيل 17 هدفاً، وأصبح المونديال إنعاكساً لتألقه فقد سجل هدفاً وصنع آخر من 4 مشاركات له مع منتخب المكسيك ويمتاز اللاعب بمهاراته في المراوغة وإتقانه للتسديدات خارج منطقة الجزاء.