النجاح الإخباري - يلتقي منتخبا الأوروغواي والبرتغال لكرة القدم في الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018 السبت، في مواجهة بنكهة مدريدية، يعول فيها المنتخب الأميركي الجنوبي على مدافع أتلتيكو مدريد دييغو غودين، لوقف نجم أبطال أوروبا كريستيانو رونالدو لاعب ريال.
عند ضفاف البحر الأسود، سيتجدد الموعد بين قائد الأوروغواي غودين، أحد أبرز المدافعين في العالم، وزميله في المنتخب ونادي أتلتيكو خوسيه ماريا خيمينيز، ومهاجم ريال رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات والذي يقدم أداء لافتاً في المونديال الروسي.
في الدور الأول، سجل رونالدو (33 عاماً) أربعة أهداف: "هاتريك" ضد إسبانيا في الجولة الأولى (3-3)، وهدف الفوز ضد المغرب في الثانية (1-صفر)، علماً أن منتخب بلاده تعادل في الأخيرة مع إيران 1-1.
وتأهلت البرتغال إلى ثمن النهائي كثانية المجموعة الثانية خلف إسبانيا، بينما تصدرت الأوروغواي المجموعة الأولى بفوز على مصر والسعودية بالنتيجة نفسها (1-صفر)، وفوز على روسيا المضيفة (3-صفر).
وحافظت الأوروغواي على نظافة شباكها في المباريات الثلاث للدور الأول. في ست مباريات في 2018، لم يتلق مرمى الأوروغواي أي هدف. لغودين دور أساسي في ذلك، كيف لا وهو "خبير" حماية مرماه من الأهداف مع أتلتيكو مدريد، أحد أفضل الفرق الأوروبية دفاعاً خلال الموسم الماضي، حيث حافظ على السجل خال من الأهداف في 34 مباراة في مختلف المسابقات.
وترغب الأوروغواي في تجاوز ثمن النهائي، المحطة نفسها التي بلغتها في مونديال 2014 قبل الخروج أمام كولومبيا (صفر-2). البرتغال كانت أفضل نتيجة لها الحلول رابعة عام 2006، ولم تتخط الدور الأول في 2014.
ولن تكون المباراة سهلة لأي من المنتخبين، يتشاركان الكثير، لاسيما لجهة اللعب في الدوري الاسباني. لاعبون يعرفون بعضهم البعض. الأوروغواي بطلة 1930 و1950 ليست لقمة سائغة لأبطال أوروبا 2016. نقطة قوتها لا تقتصر على الدفاع، ففي هجومها يحضر اثنان من أخطر القناصين في العالم: لويس سواريز وإدينسون كافاني، وما بين الدفاع والهجوم أسماء من طينة رودريغو بنتانكور، لوكاس توريرا وماتياس فيسينو.
مواجهة السبت ستكون الثالثة بين المنتخبين، والأولى بينهما في كأس العالم. تعادلا مرة في العام 1972، وفازت الأوروغواي في 1966. المفارقة أن هذه المباراة هي الأولى للأوروغواي ضد منتخب أوروبي في الدور ثمن النهائي لكأس العالم منذ لقائها الوحيد في مونديال 1990، وكان ضد إيطاليا المضيفة حينما خسرت صفر-2، بقيادة مدربها الحالي تاباريز.