النجاح الإخباري - اكتسح منتخبنا الاولمبي اليوم الثلاثاء، منتخب تايلند بخمسة أهداف لهدف في آخر مباريات بالدور الأول من بطولة أمم آسيا المقامة في الصين.
وحقق نجوم الفدائي بهذا الانتصار الكاسح انجازا تاريخيا للكرة الفلسطينية بتأهله لدور ربع النهائي للبطولة بأول مشاركة لفلسطين في هذا البطولة، بعد أن رفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني خلف منتخب اليابان المتصدر الذي حقق فوزا كبيرا على منتخب كوريا الشمالية بثلاثة اهداف لهدف، ليحتل منتخب كوريا المركز الثالث بفارق الأهداف عن منتخبنا، وحل منتخب تايلند رابعا وأخير بدون أي نقطة.
قدم منتخبنا الأولمبي خلال اللقاء لثالث له في البطولة اداء أكثر من رائع، وظهر الدور الكبير للمدرب الرائع الكابتن أيمن صندوقة على أداء اللاعبين، من خلال التحسن الكبير بدء من لقاء اليابان الذي قدم به الاولمبي أداء جيدا وخسر بهدف وحيد مع أنه كان قريبا من التعادل، وتحسن الأداء أكثر خلال اللقاء الثاني أمام كوريا الشمالية وكان المنتخب قريبا من الفوز حتى قبل أقل من ربع ساعة من نهاية اللقاء والذي شهد تسجيل مدافع منتخبنا محمد باسم وعن طريق الخطأ هدف التعادل للمنتخب الكوري.
بصمة المدرب أيمن صندوقة ظهرت بصورة كبيرة خلال لقاء اليوم أمام منتخب تايلند، من خلال الدخول للقاء بصورة هجومية بحتة لتحقيق أكبر عدد من الأهداف بعيدا عن نتيجة اللقاء الآخر بين اليابان وكوريا الشمالية، رغم ان نتيجته تؤثر على تأهل منتخبنا للدور ربع النهائي، ونفذ لاعبو المطلوب منهم لتحقيق الفوز لا غيره وبنتيجة كبيرة.
البداية كانت أكثر من رائعة من جانب لاعبي منتخبنا الذين دخلوا اللقاء من أجل الفوز لا غيره وتحقيق أكبر عدد ممكن من الأهداف، وجاءت أول المحاولات بعد مرور 3 دقائق عبر اللاعب عدي الدباغ من تسديدة استقرت بين يدي الحارس.
وشهدت الدقيقة الـ15 هدف السبق لمنتخبنا عن طريق اللاعب مهند فنون من تسديدة صاروخية من اكثر من 25 متر استقرت على يمين الحارس التايلندي.
لم يكتف مهاجمو منتخبنا بهذا الهدف وواصلوا هجماتهم على مرمى المنتخب التايلندي، لتسجل الدقيقة الـ26 تسجيل منتخبنا الهدف الثاني من كرة جميلة وصلت إلى النجم عدي الدباغ الذي انفرد بالحارس التايلندي ووضع الكرة على يساره في الشباك.
وسجل المبدع المبدع محمود يوسف في الدقيقة الـثلاثين الهدف الثالث لصالح منتخبنا بعد أن استغل تمريرة ملعوبة من زميله محمد باسم وانفرد بالحارس ووضع الكرة على يمينه.
لم تمر سوى دقيقتين حتى سجل النجم محمد درويش الهدف الرابع بعد لعبة جماعية وصلت إلى درويش الذي سجل الكرة بيسراه من داخل صندوق الجزاء في الشباك التايلندية.
شهدت الدقائق العشرة الأخيرة من زمن الشوط الاول تراجعا وتساهلا من جانب لاعبي منتخبنا، ليستغل لاعبو تايلاند ذلك وينجح اللاعب تشينروب سامفاودي في الدقيقة الـ43 من تسجيل الهدف بتسديدة قوية من داخل صندوق الجزاء استقرت على يمين الحارس رمزي الفاخوري، لينتهي الشوط لصالح منتخبنا وبنتيجة عريضة بأربعة أهداف لهدف.
وكاد عدي الدباغ أن يسجل الهدف الخامس لمنتخبنا في الدقيقة الـ49 من زمن اللقاء من تسديدة قوية بيسراه جانبت قليلا المرمى التايلندي.
تراجع منتخبنا خلال الشوط الثاني بعد تسجيله 4 أهداف خلال الشوط الأول، واعتمد على الهجمات المرتدة، رغم أن المنتخب التايلندي لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى منتخبنا وكانت هجماته عشوائية.
واختتم اللاعب البديل شهاب قنبر خماسية منتخبنا في الدقيقة الـ88 من هجمة سريعة انفرد على اثرها قنبر بالحارس التايلندي ووضع الكرة من تحته في المرمى، لينتهي اللقاء بخماسية تاريخية لمنتخبنا وتأهله للدور الثاني.