النجاح الإخباري - حجز فريق يوفنتوس الإيطالي مقعده في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، بعد أن تغلب على ضيفه موناكو 2-1، في إياب الدور قبل النهائي من البطولة.
وسجل هدفي يوفنتوس ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة 33، وداني ألفيش في الدقيقة 44، فيما سجل هدف موناكو كليان مبابي في الدقيقة 69، وكان يوفنتوس قد فاز بمباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب موناكو الأسبوع الماضي 2-0 ليصعد بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 4-1.
وسيلتقي يوفنتوس في المباراة النهائية، التي ستقام 3 حزيران المقبل بمدينة كارديف، مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي الثانية، التي تقام مساء اليوم الأربعاء، وتجمع بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، علما بأن الريال فاز في مباراة الذهاب 3-0، بدأ موناكو المباراة بضغط هجومي مكثف بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات منافسه، واعتمد على الضغط على حامل الكرة ليتمكن من محاصرة يوفنتوس في وسط ملعبه، الذي فشل في أول عشر دقائق من تشكيل أي خطورة على المرمى.
واستمر الضغط الهجومي لموناكو في العشر دقائق الأولى ولكن لم تكن هناك خطورة كبيرة على مرمى يوفنتوس سوى في هجمة وحيدة كانت في الدقيقة الخامسة، حيث كاد كليان مبابي أن يفتتح التسجيل عندما سدد برناردو سيلفا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بقدم أحد المدافعين وغيرت اتجاهها لتتهيأ أمام مبابي الذي سددها لكن الكرة اصطدمت بالعارضة قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا تسلل مبابي.
واضطر يوفنتوس لإجراء أولى تبديلاته في الدقيقة العاشرة بإشراك كلاوديو ماركيزيو بدلا من سامي خضيرة، وبعد مرور الربع ساعة الأولى من المباراة بدأ لاعبو يوفنتوس يدخلون أجواء المباراة ويبادلون فريق موناكو للهجمات، ورغم أن موناكو حافظ على سيطرته واستمرت محاولاته الهجومية لكنه فشل في تشكيل خطورة على مرمى يوفنتوس الذي تكتل لاعبيه في وسط الملعب وشنوا هجمات مرتدة.
وكانت الهجمات المرتدة ليوفنتوس أكثر خطورة، فالدقيقة 22 كادت أن تشهد أولى أهداف اللقاء عندما وصلت الكرة لجونزالو هيجواين داخل منطقة الجزاء لينفرد بالحارس دانييل سوباسيتش ليلعبها باتجاه المرمى لكن كاميل جليك أبعدها قبل أن تعبر خط المرمى.