نابلس - النجاح الإخباري - أكثر ما يسبّب الحرج للصائم خلال نهار رمضان الطويل، هو رائحة الفم الكريهة التي تبعث جرّاءَ الابتعاد عن الطعام لفتراتٍ طويلة؛ إضافةً لعواملَ أخرى لها تأثير كبير عن انبعاث رائحة الفم الكريهة: عدم تنظيف الأسنان بعد الإمساك عن الطعام بعد الأذان الأول فجرًا، حيث يغفل الكثير من الناس عن تنظيف أسنانهم بالمعجون والخيط، ما يفتح مجالًا للبكتيريا التغلغل داخل الفم واللثة طوال النهار ما يسبّب رائحةً كريهةً.
ومن أحد أسباب الرائحة الكريهة أيضًا، عدم شرب الماء بكميّة وفيرة، ما يسبّب جفافًا في الفم، يؤدي في الغالب إلى رائحة كريهة جدًا. زد على ذلك أنواع الطعام ذات الرائحة الحادّة، كالثوم والبصل وحتّى الحلويات.
نقدم لكم الطرق الأمثل لمعالجة الرائحة:
أولًا: فرش الأسنان بعد السحور مباشرةً لمنع البكتيريا الضارّة من التعشّش في الفم.
ثانيًا: استخدام غسول الفم السائل، والتمضمض به مرّين خلال نهار الصوم، وتذكّر أن معجون الأسنان لا يبطل الصوم!
ثالثًا: الإكثار من تناول الأطعمة التي تحوي فيتامين سي، لأنها تعمل على تنشيط الجةرى الدموية ما يعني التقليل من التهابات اللثّة.
رابعًا: الإكثار من شرب المياه بين الإفطار والسحور، على دفعات.
خامسًا: الإكثار من شرب المشروبات ذات الرائحة القويّة الجميلة، أثناء الإفطار، مثل الشاي الأخضر، اليانسون والنعنع.