وكالات - النجاح الإخباري - من المعروف أن بعض العوامل مثل التدخين أو الأدوية أو الإقامة في بيئة ملوثة تهدد سلامة الحمل، لكن هناك عوامل أخرى غير معروفة لكثير من النساء قد تسبب الإجهاض، مثل مشاكل الهرمونات والعدوى والالتهابات.
إليك ما تحتاجين معرفته عن هذه العوامل:
متلازمة المبيض متعدد الكيسات: تسبب هذه المشكلة ارتفاع مستوى هرمون التوستيسترون، وينتج عن ذلك عدم انتظام الإباضة والحيض، كما تؤدي متلازمة المبيض متعدد الكيسات إلى زيادة مقاومة الأنسولين، وينتج عن ذلك إعاقة بطانة الرحم من النمو بشكل صحيح، وعرقة عملية زرع البويضة المخصّبة.
فرط نشاط الغدة الدرقية: يقوم هرمون الغدة الدرقية بتنظيم وظائف الخلايا، وإذا كان هناك فرط في إنتاج الهرمون ولم يُعالج قد يؤثر على فرص الحمل واحتمالات استمراره.
العدوى: من الضروري أن تحرص الحامل على تجنّب البكتريا المعدية لأنها تزيد احتمالات سقوط الحمل، وقد تؤثر بعض أنواع البكتريا على نجاح زرع ونمو البويضة في الرحم.
شكل الرحم: في بعض الأحيان يكون شكل الرحم غير طبيعي ولا يساعد على نمو الجنين، مثلاً كأن يكون شكله مثل حرف T.
الأمراض المزمنة: مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط. لذلك تساعد زيارة الطبيبة منذ فترة التخطيط للحمل على التغلب على هذه المعوقات.
الكروموسومات: 50 بالمائة من حالات سقوط الحمل المتأخر سببها شذوذ الكروموسومات، والذي يؤثر سلباً على نمو الجنين.
أمراض المناعة الذاتية. في هذه الحالة تقوم خلايا المناعة لدى الأم بالتعرّف على الجنين الذي ينمو على أنه جسم غريب، وتقوم بمهاجمته، ما يؤدي إلى سقوط الحمل.