النجاح الإخباري - ينتقل العالم من استخدام السيارات العادية إلى استخدام السيارات الكهربائية، كونها سيارة صديقة للبيئة واقتصادية وستخلصنا من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ولكن هذا الانتقال تواجهه بعض الصعوبات التي تختلف من بلد لآخر ومن الأسباب الرئيسية التي نساهم بعدم الإقبال على شراء السيارات ذات البطاريات الكهربائية، هو الخوف من نفاد بطارية السيارة الكهربائية قبل وصول صاحبها إلى وجهته، ولكن هذه المشكلة تم حلها مؤخرا بعدة طرق كان آخرها إنتاج بطارية يمكن شحنها في غضون 10 دقائق فقط، لتعطي مدى يتراوح ما بين 200 و300 ميل، مع الحفاظ على عمر للبطارية يصل إلى 2500 دورة شحن، أي ما يعادل مسافة نصف مليون ميل لكل بطارية.
وبإلقاء نظرة سريعة على الدول الأكثر استخداما للسيارات الكهربائية لا نجد أي من بلدان العالم العربي على رأس القائمة، بينما تحتل الصين المرتبة الأولى باستخدام مواطنيها لأكثر من 579 ألف سيارة كهربائية، أما أكثر بلد يملك سيارات كهربائية بالنسبة لعدد لسيارات الموجودة فهو النروج حيث أن 39.2% من سياراتها تعمل على الطاقة الكهربائية.
ومع كل يوم تتضاعف حاجتنا لاستبدال سياراتنا بسيارات كهربائية، نظرا لفوائدها الكبيرة، فوفقا لدراسات التلوث الأخيرة فإن 4.9% إلى 11% من الوفيات في الفئة العمرية بين 60 إلى 69 سنة هي بسبب الجسيمات المعلقة، وتعد وسائل النقل البري المصدر الثاني لهذه الجسيمات.
كما أن التوقعات المستقبلية مبنية على فروض معينة تعتبر بأن السيارات الكهربائية تبقى محافظة على سعرها بعد الاستخدام الطويل، وذلك مبني على سعر بيع سيارة "تسلا"بعد ثلاثة سنوات من الاستخدام، وتسلا تعتبر أفضلها، بينما سعر السيارات الأخرى بعد ثلاثة سنوات من الاستخدام أقل من ذلك بكثير.