النجاح الإخباري - تقدم جامعة "رادبود" في مدينة نيميغن الهولندية حلا جديدا عن طريق تحدي "قبر التطهير" لأولئك الذين يعانون من التحديات اليومية للحياة الطلابية وكذلك القلق حول المستقبل "".
"قبر التطهير" عبارة عن فتحة في الأرض ضمن الحديقة خلف الكنيسة الطلابية، وهي مجهزة بسجادة لليوغا ووسادة ضمن الضروريات الأساسية لجعل النفس مرتاحة.
ويمكن حجز تجربة "قبر التطهير" لمدة لا تقل عن 30 دقيقة وحتى 3 ساعات، حيث يقرر الطلاب بأنفسهم كم من الوقت يريدون أن تستمر. ونظرا لأن فريق المشروع يقدم تجربة حقيقية للغاية، وليس نسخة تطبيقات من القرن الحادي والعشرين، فإن الهواتف والكتب محظورة أثناء التجربة.
ويعتقد معد الفكرة، جون هاكنغ، أن التجربة ستساعد الشباب والشابات على تقدير جمال الحياة وإدراك أن حقيقة انتقالها "نهاية الحياة، الموت" من المحرمات ومن الصعب التحدث عن الموت، خاصة عندما يكون العمر بين 18 و19 و20 عاما.
وتصف أجونا سورجادي، أحد الطلاب الذين خاضوا تجربة "قبر التطهير"، ما شعرت به عندما كانت في الداخل، قائلة: "عندما تفكر في الموت، تفكر أيضا في الحياة تلقائيا. ذلك لأنك تدرك أن الحياة ليست بلا نهاية وأننا سنموت جميعا في مرحلة ما. إنها تجعلك تفكر فيما تريد أن تفعله في الحياة، وما هو الأهم".
ووفقا لبعض الطلاب، فإن المشروع يحظى بشعبية كبيرة بحيث يتعين عليهم أن يكونوا في قائمة الانتظار.
وتقدم جامعة "رادبود" أيضا خدمات علماء النفس للطلاب، وخيار "غرفة البكاء" خلال مواسم الامتحانات.