النجاح الإخباري - تحلم طفلة كومبودية تدع بو راكشينغ، بأن تعيش حياة طبيعية وتتمتع بسنوات العمر الأولى، لكن حالة مرضية نادرة تعرف بـ "تهدل الجلد" تمنعها من ذلك، لتبدو كمسنة تبلغ الستين.
تعيش راكشينغ التي تبلغ من العمر 10 سنوات، والملقبة من قبل أخويها بـ "الجدة"، في قرية صغيرة نائية تقع جنوبي العاصمة الكمبودية بنوم بنه، وكانت منذ نعومة أظفارها تعاني من ترهل الجلد وكثرة التجاعيد التي ملأت وجهها البريء، لتبدو أكبر كثيرا من طفولتها.
وتعاني راكشينغ، من مجموعة اضطرابات نادرة تصيب "النسيج الضام"، أحد أنواع الأنسجة الأربعة الرئيسة في جسم الإنسان، ويصبح فيها الجلد غير مرن ومترافقا بترهلات فضفاضة في طياته، وتكثر فيه التجاعيد وتكون المناطق المتضررة منه سميكة وداكنة.
وتأمل الطفلة "المسنة"، أن تتمكن يوما من إجراء جراحة تجميلية لتعود إليها حياتها، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
وتضيف: "أنا الوحيدة التي أعاني من هذه الحالة النادرة من بين إخوتي الذين يتمتعون بوجوه نضرة"
柬埔寨女孩Bo Rakching出生在金边郊区的偏远村庄,从小就有皱纹、皮肤松弛,但仍是孩子的体型。她一直被孩子们嘲笑,兄弟姐妹叫她奶奶,其他小孩叫她老家伙。Bo梦想能做整形手术,但从未要求父母让自己接受治疗。 pic.twitter.com/eDmXFqvV7u
— 黄 (@OXIssnbMeNa4pqI) August 13, 2019