النجاح الإخباري - توفي نجم إنترنت من زيمبابوي، في جنوب إفريقيا، "للمرة الثانية"، وذلك بعد أن "تصنع حادثة وفاته في المرة الأولى، بالتعاون مع قس جنوب إفريقي".
وأعلنت تقارير محلية عن وفاة نجم الإنترنت، إيليوت مويو، الأسبوع الفائت، نتيجة إصابته بورم معدي مفاجئ، وعلى ما يبدو أن الأمر ليس بحيلة هذه المرة.
وكان مويو قد اشتهر على نطاق واسع على وقع "المعجزة" التي قام بها قس جنوب إفريقي، يدعى، ألف لوكاو، في "Alleluia Ministries"، في مدينة جوهانسبورغ، والتي "أيقظ فيها مويو من موته" المزعوم خلال جنازة رسمية نظمت له.
وعلى ما يبدو، فإن مويو قد مات بالفعل هذه المرة، إذ تحدث مالك المنزل الذي يقطنه النجم، قائلا: "لقد أخذنا الرجل إلى المستشفى ورفضوا استقباله، حيث قررنا أخذه لعيادة طبيب، ومات فيها".
ومع تزايد أعداد المشككين بحادثة "الوفاة الأولى" والصحوة من الموت، نفى القس وكنيسته أي علم مسبق بمويو، في إشارة على ما يبدو إلى أن الحادثة واقعية.
ونتيجة عدم تصديقها للحادثة، تدرس ثلاث دور جنازة محاكمة القس لوكاو وكنيسته، بسبب "الحيلة التي قاموا بها"، بتهمة "التحريف والإضرار بالسمعة".
وتشتهر كنيسة القس بامتلاكها قناة على موقع يوتيوب، تحتوي على أكثر من 635 ألف مشترك، إضافة إلى امتلاك القس لوكاو لحساب على تويتر، بأكثر من 22700 متابع.
