سلفيت - النجاح الإخباري - تواصلت فعاليات مخيم الأمم، الذي تنظمه هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والفصائل الوطنية، وحركة "فتح" في مدينة سلفيت، لليوم الثاني على التوالي، بحضور ومشاركة شعبية ورسمية، في منطقة " المراحات" المهددة بالاستيلاء عليها.
وزار المخيم اليوم، السفير السيرلانكي لدى فلسطين والوفد المرافق له، وتم اطلاعهم على البؤر الاستيطانية والمستوطنات المقامة على أراضي محافظة سلفيت.
وشارك في المخيم طلبة المدارس، وتم اطلاعهم على ما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون من نهب للأراضي الفلسطينية، وتوعيتهم حول أهمية المقاومة الشعبية.
وألقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد كلمة حول آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وقدم المخيم للمشاركين خلال اليوم محاضرة في الإعلام الرقمي، ومحاضرة حول أهمية المقاومة الشعبية، وفقرات فنية وشعبية متنوعة.
ويعد هذا المخيم الأول من نوعه في تطوير المقاومة الشعبية، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأراضي المهددة بالاستيطان، وإرسال رسائل للعالم بحقوق الشعب الفلسطيني وما يعانيه من انتهاكات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في المؤتمر على مدار اليومين سفراء وقناصل دول كل من: فنزويلا، والبرازيل، وايطاليا، والمكسيك، وسيرلانكا، وتركيا، ووكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، وممثل مؤسسات حقوق الإنسان عصام العاروري، ونشطاء اجتماعيون، وأمهات الأسرى.
وتم رفع الأعلام الوطنية لـ 60 دولة صديقة، ورفع 50 شعارا وطنيا باللغة الإنجليزية لإيصال رسالة للعالم حول جرائم الاحتلال وانتهاكه لحقوق شعبنا.