سلفيت - النجاح الإخباري - أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، واعتقل متضامن أجنبي، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي فعالية شعبية ضد الاستيطان في منطقة "الرأس"، غرب مدينة سلفيت.
وذكر منسق ملف التنسيق الفصائلي في إقليم سلفيت عمار عامر "أن المستوطنين وجنود الاحتلال طاردوا المشاركين في المسيرة، بهدف منعهم من الوصول إلى البؤرة الاستيطانية في منطقة الرأس"، مؤكدا استمرار الفعاليات الشعبية في المنطقة حتى إزالة البؤرة.
وأكد أمين سر حركة "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد "أن هذه الأراضي فلسطينية وكل شجرة زيتون وحجر في هذه الأرض له حكاية صمود وتحد أمام المُحتل، وستبقى الأرض تحمل الهوية الفلسطينية رغم البلطجة التي يمارسها المستوطنون وجيش الاحتلال"، داعيا الجميع إلى الوقوف أمام هذه الهجمة الاستيطانية الشرسة الهادفة لسرقة أراضي المواطنين في المحافظة.
من ناحيته، قال مدير عام العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، إن الاحتلال يسعى للاستيلاء على المزيد من الأراضي في محافظة سلفيت لاستكمال المشروع الاستيطاني بما يسمى "ارئيل الكبرى"، عبر ربط كافة البؤر الاستيطانية في المنطقة، وعزل المحافظات عن بعضها البعض لتنفيذ مخطط الضمّ .
يُشار إلى أن الفعالية جاءت بدعوة من فصائل العمل الوطني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبلدية سلفيت، وشارك فيها أصحاب الأراضي المهددة، ومتضامنون أجانب، وحشد من المواطنين.