سلفيت - النجاح الإخباري - قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، فعالية شعبية ضد الاستيطان في منطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت.
وأكد أمين سر حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد "أن فصائل العمل الوطني وأصحاب الأراضي والمواطنين في الفعالية أدوا صلاة الجمعة في منطقة الرأس، لكن سرعان ما قمعتهم قوات الاحتلال، ما أدى إلى عراك بالأيدي".
وأوضح عواد أن الاحتلال يحاول الاستيلاء على المزيد من الأراضي في المحافظة بعد إعلان الاستيلاء على 10.000 دونم من أراضي بلدتي ديراستيا وقراوة بني حسان، وهذا يحتاج من الجميع الوقوف أمام هذه الهجمة الاستيطانية الشرسة لسرقة أراضي المواطنين .
من جانبه، قال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي "إن جرائم الاحتلال ومستوطنيه واعتداءاتهم وانتهاكاتهم لن تثنينا عن مواصلة حماية أراضينا، ونحن جئنا لنقول رسالتنا للاحتلال والمُستوطنين إن منطقة الرأس ستبقى فلسطينية".
من ناحيته، أشار مدير عام العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة إلى أن الفعالية تأتي في إطار خطة تعزيز صمود المواطنين على أراضيهم المهددة بالاستيلاء، ولمواجهة التوسع الاستيطاني، مُطالبا المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية، ووقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وجاءت الفعالية بدعوة من فصائل العمل الوطني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبلدية سلفيت، وشارك فيها أصحاب الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، وحشد من المواطنين.