سلفيت - النجاح الإخباري - أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات، جريمة اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين مدججين بالأسلحة النارية والهراوات، على عدد كبير من الصحفيين في محافظة سلفيت، ما أدى لإصابة عدد منهم.
ووفق إفادات الزملاء الذين تعرضوا للإعتداء والتي أدلوا بها للنقابة، فإنه تمت مهاجمتهم من قبل عشرات المستوطنين المسلحين مستخدمين الحجارة والكلاب، ما أدى لإصابة عدد منهم، وهم: جعفر اشتية، وجريس عازر، وعلاء بدارنة، وعصام الريماوي، وهشام أبو شقرة، وحازم ناصر، وخالد بدير، ونضال اشتية، ورنين صوافطة، ومحمد ترابي، وخالد صبارنة، ومحمد اشتية، وطارق يوسف، ومجدي اشتية .
وأوضحت النقابة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذا التطور الخطير في نوعية الاعتداء الذي تم بتنسيق ومشاركة جيش الاحتلال والمستوطنين ضد الصحفيين، يهدف إلى تكميم الأفواه، وترهيب الصحفيين لكي لا ينقلوا حقيقة جرائم الاحتلال، خاصة جريمة الاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الإستيطاني، والإعتداء على الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين.
وجددت النقابة إشادتها بالدور المهني والوطني لكل صحفيينا، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تثنيهم عن ممارسة دورهم المهني في كشف وفضح جرائم الاحتلال، ونقل معاناة شعبنا ونضاله من أجل حريته واستقلاله.
وأكدت أنها ماضية في إجراءتها لمقاضاة مرتكبي الجرائم الإسرائيليين بحق الصحفيين الفلسطينيين، وعدم إفلاتهم من العقاب، وفق القانون الدولي.