ماجد وائل - النجاح الإخباري - ستشهد قرية قيرة شمال محافظة سلفيت اجراء انتخابات الهيئات المحلية الاعادة لعام 2018 في 22 من الشهر الجاري في ظل أجواء انتخابية مشحونة بسبب ما خلفته الدورة السابقة.
وكان المجلس المحلي الخاص بالقرية قد حل بسبب فقدان النصاب القانون عقب استقالة استقالة 6 أعضاء من أصل 9.
ويتنافس في انتخابات الإعادة 22 مرشحاً موزعين على 3 قوائم انتخابية يتنافسون على 9 مقاعد داخل المجلس القروي ، بمشاركة 869 ناخباً.
أجواء من المنافسة
وتسود أجواء المنافسة في القرية تزامنا مع انطلاق الدعاية الانتخابية منذ يومين وسط حالة من الترقب لما ستسفرعنه نتائج الانتخابات في ظل تنافس عائلي قوي وتشكل تحالفين قسم القرية إلى نصفين متصارعين على الفوز بنصيب الأسد من مقاعد المجلس .
ويقول المواطن جياد دلني تعليقاً على هذه الانتخابات إنه لن ينتج عنها سوى تفكيك العلاقات الاجتماعية بين أهالي القرية لأن الشعب الفلسطيني يفتقر إلى ثقافة الديمقراطية حيث تقوم الانتخابات في المجالس القروية على أساس عشائري وعائلي ليس أكثر .
وفي هذا السياق قال وكيل مساعد مدير الانتخابات في وزارة الحكم المحلي سمير دوابشة إن اعادة الانتخابات جاء نتيجة لاسباب خاصة بكل دائرة.
ورأى لـ"النجاح الإخباري" ان اللون العشائري والصبغة الحزبية تلعب دوراً كبيراً في انتخابات المجالس القروية.
مؤكدا على ضرورة تعديل بعض مواد قانون الانتخابات للتغلب على مثل هذه المشاكل التي تشوش العملية الانتخابية.
يذكر أن انتخابات الاعادة كانت من المقرر أن تشمل 18 هيئة محلية لتتفلص في النهاية إلى خمس هيئات ستجرى فيها الانتخابات منها 3 بلدية و 2 قروية ، فيما لم تقدم 6 هيئات أية قائمة بينما قدمت 6 هيئات أخرى قائمة واحد ستنجح عن طريق التزكية في يوم اعلان النتائج .