النجاح الإخباري - انطلقت، اليوم الخميس، مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة سلفيت دعما للرئيس محمود عباس، وتنديدا بصفقة القرن، وتأكيدا على الوحدة الوطنية.
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام فلسطين، وصور الرئيس محمود عباس، ورددوا عبارات منددة بصفقة القرن.
وبين محافظ سلفيت، إبراهيم البلوي، أن جماهير محافظة سلفيت مع قرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في موقفها الرافض لـ"صفقة القرن"، مؤكدا أنه لا دولة فلسطينية من دون القدس عاصمة لها وحدودها ثابتة ومعروفة، وعودة اللاجئين، ووقف الاستيطان، وتحرير كافة الأسرى، مشددا على ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، معتبرا أنها أول خطوات مواجهة صفقة القرن.
من جهته، قال أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت، عبد الستار عواد: "إن المشاركين خرجوا اليوم رفضا لما يسمى صفقة القرن، وإن هذه الصفقة لن تمر ولن تكون، فلا مجال للتهجير، وليس لنا إلا هذه الأرض، وسنعيش عليها بكرامة أو نموت شهداء"، مشيدا بقرار قياداتنا الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن بأن لا لصفقة القرن، ولا دولة بحدود مؤقتة، ولا دولة من دون غزة، ولا للمفاوضات في ظل الاستيطان.
وشارك بالمسيرة: أعضاء من المجلس الثوري ومدراء المؤسسة الأمنية والرسمية والأهلية، ورؤساء الهيئات المحلية، واعضاء لجنة الإقليم، وأمناء سر المناطق التنظيمية، والمكاتب الحركية والشبيبة والمرأة، والأسرى المحررون وذوو الشهداء والأسرى، والنقابات والاتحادات، ورجال الأعمال، وحشد كبير من أهالي محافظة سلفيت .