النجاح الإخباري - زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الاثنين، أن وحدة التحقيق "ماحش" التابعة لشرطة الاحتلال قررت مقاضاة أحد عناصرها لضربه فتى فلسطيني يبلغ من العمر (17 عاماً) لإجباره على الاعتراف بإلقاء الحجارة تجاه المركبات الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن إدارة التحقيق قررت مقاضاة الجندي في جريمة اعتداء بسيطة نسبيا، على حد قولها.
وتعود القضية إلى نوفمبر/ تشرين ثاني 2016 بعد اعتقال الطفل محمد شاكر من سلفيت بزعم أنه ألقى الحجارة تجاه سيارات المستوطنين قرب مستوطنة ارييل.
وتعرض الطفل شاكر للاعتداء في مركز شرطة الاحتلال القريب من تلك المنطقة، حيث طلب منه الجندي الاعتراف بإلقاء الحجارة إلا أنه رفض ما دفعه لضربه وركله عن الكرسي ليعترف الطفل تحت الضرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل حكم على إثر ذلك بالسجن 10 أشهر، قبل أن يتم الكشف عن الحادثة وترفع عائلته دعوى عن تعرضه للضرب ووجهت للجندي تهمة جنائية، إلا أنه لا زال مستمراً في عمله ولم يتخذ حتى اللحظة بحقه إجراءات عقابية.