النجاح الإخباري - أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن الطفل حامد المصري (14 عاما)، من مدينة سلفيت، الذي كان يحتجزه الاحتلال في إحدى المستشفيات الإسرائيلية، بعد إصابته بالرصاص في 12 كانون الأول الماضي.
وقال عمر المصري، والد حامد: "إن ابنه خضع لست عمليات جراحية، وبقيت له عملية واحدة في الأنف، وقد تعرض لفقدان تام في الرؤية بعينه اليسرى، وفقدان السمع في أذنه اليسرى".
وكان المصري أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مستوطنة "ارئيل"، بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن، حيث أصيب برصاصة أدت إلى تفتيت عظام الأنف، وإصابة بالغة في عينه اليسرى.