مدى شلبك - النجاح الإخباري - قامت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف جديدة لتوسيع مصانع مستوطنة أريئيل الصناعية المقامة على أراضي محافظة سلفيت.
كما تواجدت آليات حفر وجرافات تمهيدًا لبناء مصانع جديدة تابعة لمستوطنة اريئيل، وتوسعة مصانع قديمة في المنطقة ذاتها مقابل أراضي قرية "قرقش" الأثرية ومنطقة بطن الحمام غرب سلفيت.
وبهذا الخصوص، قال مسؤول ملف الاستيطان غسان دغلس، "أن جرافات الاحتلال تعمل على توسعة المنطقة الصناعية من مستوطنة أرئيل على حساب أراضي بلدة قرقش الأثرية وبطن الحمام وكفل حارس غرب سلفيت".
وأشار دغلس في حديث له مع "النجاح الإخباري" إلى أن مستوطنة أرئيل تضم جزء سكني وجزء صناعي يشمل مصانع مضرة بالبيئة نُقلت من إسرائيل إلى الضفة الغربية، ولفت إلى أن رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار هذه المنطقة وأعلن أنها كتلة استيطانية لا يمكن الانسحاب منها، وأنها جزء من أراضي إسرائيل، ومنذ ذلك الوقت تواصل المستوطنة توسعها للتحول إلى مدينة صناعية.
وأضاف أن الجانب الفلسطيني يعمل على جميع الأصعدة للرد على هذا الإجراءات، ويعمل على خطوط كبيرة كالخطوط الدولية والحقوقية والقانونية، أمِلاً أن يسمع العالم لقضيتنا التي خذلها، رغم التوصل لقرارات دولية مهمة على هذا الصعيد.