وكالات - النجاح الإخباري - شرح الراصد الجوي والخبير الفلكي نادر اشتي، تفاصيل تقنية CCD، والتي أصبحت تستخدمها المملكة العربية السعودية والمراصد العالمية الفلكية في رصد الأهلة.
وأشار اشتي إلى أن هذه التقنية أنها غير جائزة من النواحي الشرعية، إلا أنها أصبحت معتمدة، مستدركًا: "هذه التقنية بحاجة إلى فتوى شرعية بسبب قدرة هذه الكاميرات العالية والتي يتم تركيبها على التلسكوبات برصد القمر وهو يقترن بالشمس في وضح النهار ورصد ولادة الهلال بساعات قليلة جدا حتى بساعات الظهر".
وأوضح أنه يتم التقاط عدة صور للهلال قد تصل إلى 300 صورة، ومن ثم يتم تجميعها عن طريق برنامج حاسوب متخصص في صورة واحدة، وتتم معالجة الصورة من خلال ضبط قيم التباين وإعدادات أخرى، وبعد ذلك يمكن أن يرى الهلال وحتى و إن كانت رؤية الهلال غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب.
وأرجع عدم جواز هذه التقنية من النواحي الشرعية إلى أن الأصل برؤية الهلال هو بعد غروب الشمس، وليس قبل الغروب الشمس حسب وصية الرسول، مستشهدًا بالحديث الشريف "إِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلَاثِينَ يَوْمًا".