وكالات - النجاح الإخباري - وسط تعزيزات وإجراءات أمنية من قبل الاحتلال، تمكن آلاف المواطنين من الضفة الغربية من الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.

ومنعت قوات الاحتلال العديد من المواطنين من اجتياز الحواجز المؤدية للقدس، بذريعة "المنع الأمني".

وعززت شرطة الاحتلال من تواجد عناصرها في القدس والبلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، وأغلقت شرطة الاحتلال عددًا من الشوارع الرئيسية في القدس عبر السواتر الحديدية، ولم تسمح بمرور المركبات التي تقل مصلين عبرها، بل تركتهم يمشون مسافات طويلة حتى الوصول إلى البلدة القديمة ثم للمسجد الأقصى المبارك، من بينهم أطفال وكبار في السن. كما منعت كذلك قوات الاحتلال الحافلات العامة من بلوغ محطاتها المعتادة.

يذكر أن سلطات الاحتلال حددت دخول من هم فوق الخمسين عامًا من الرجال دون تصاريح، أما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و50 عامًا فقد منعتهم من الدخول إلّا بتصريح، فيما سُمح للنساء والفتيات بالدخول دون قيود.