نابلس - النجاح الإخباري - شد آلاف الفلسطينيون رحالهم للمسجد الأقصى صباح اليوم في الجمعة الأولى من رمضان، وسط عمل دؤوب للجان النظام والأوقاف الإسلامية لتنفيذ إجراءات السلامة لحماية المصلين من انتشار فايروس كورونا.
إلا أن قوات الاحتلال أعاقت قوات وصول المصلين الى المسجد الاقصى المبارك وأغلقت الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة منذ ساعات الصباح الباكر وسمحت لعدد محدود من أبناء شعبنا من الدخول إلى القدس المحتلة.
وانتشرت قوات كبيرة من الاحتلال داخل الأحياء المقدسية وأعاقت حركة المواطنين ومركباتهم من الوصول الى القدس القديمة ما اضطرهم الى السير على الأقدام لمسافات طويلة للوصول الى المسجد الاقصى.
كما نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفق الشهود، ودققت في هويات المارة في حارات وأزقة المسجد الأقصى المبارك، وحررت عدة مخالفات بحجة عدم ارتداء الكمامات، واحتجزت عددا منهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح دخول للقدس.
ورغم كل إجراءات الاحتلال تمكن الآلاف من الدخول الى المسجد الاقصى من أبوابه المختلفة. وكانت ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال اعلنت السماح لـــ10 آلاف مواطن من الضفة الدخول للمسجد الاقصى المبارك بزعم أنهم فقط من تلقوا تطعيما ضد فايروس كورونا، فيما لم تسمح للمواطنين من قطاع غزة بالوصول الى القدس.