نابلس - ديما العاصي - النجاح الإخباري - يعتبر شهر رمضان المبارك شهر التكافل والتضامن الاجتماعي والتآزر وتقديم كل ما يحتاج إليه الفقراء والمساكين، من قبل المقتدرين والجمعيات الخيرية، نظراً لما يتمتع به هذا الشهر الفضيل من مكارم، حيث تتسابق الأيادي لمصافحة كافة الناس، ومن أهم أمثلة التعاون والتكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل الصدقة والتي لها فضل كبير وعظيم للمتصدق أيضا.
مدير برامج جمعية انصار الانسان وجدي يعيش، تحدث عن مبادرات خيرية للعائلات المتعففة خلال استضافته في برنامج هوانا الوطن الذي تقدمه الزميلة نغم اسماعيل.
وأوضح أن مشروع السلة الغذائية والإفطارات الجماعية الذي بدأ من سنوات وبدعم من مؤسسات وجمعيات دولية لتقديم العون للعائلات المحتاجة في شهر رمضان، تصل لمئة شخص في اليوم على مدار شهر رمضان المبارك. لافتاً إلى أن هذا الشهر ونظراً لحالة الطوارئ بسبب جائحة فيروس كورونا سيتم الاكتفاء بتوزيع الطرود الغذائية والمساعدات العينية والغذائية فقط.
وأوضح، أنه يتم تحديد الاشخاص والعائلات المستفيدة من هذه المبادرات ويتم الوصول للأشخاص عن طريق البوابة الالكترونية التابعة للشؤون الاجتماعية ولجان المناطق لإعطاء أسماء العائلات المستورة ويتم استهداف الارامل والايتام والعائلات التي يكون فيها رب الاسرة مريض أو هناك إعاقات معينة لأحد أفراد الاسرة تمنع من العمل وتوفير الدخل.