غزة - مارلين أبوعون - النجاح الإخباري - أوضح الداعية الاسلامي ،عثمان زيارة ،أننا نسمع عبارة رمضان كريم، واللهم اني صائم ، بشكل كبير بين أوساط المجتمع دون أن نعرف ما هو القول الصحيح والخاطئ ،لأن (( كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)).
وقال :" عن العلامة ابن عثيمين قال عن حكم ترديد " رمضان كريم" ،فهي غير صحيحة، وإنما يقال: «رمضان مبارك» وما أشبه ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، وقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام."
ولفت زيارة لمراسلة "النجاح الاخباري" أن حكمة فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.
أما فيما يتعلق بعبارة (اللهم اني صائم)، فأكد أنها بدعة ومنتشرة بين الناس فكلما سـبّـه أحد أو شـتـمـه قال : اللهم إني صـائـم وهذا لا يجوز بل الصحيح ان يقول .. إني صائم .. إني صائم ،لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم مرتين والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها "
وأشار زيارة أنه يمكن أن يكون الناس قد نقلوا كلمة اللهم من غير قصد وانتشرت بينهم وهي الزائدة فقط فالصحيح أن نقول .. إنــي صـــائــم ..إني صائم
وأضاف:" أن البعض يقول أن الهدف من عبارة اللهم اني صائم هو الدعاء، ولكن المقام هنا ليس مقام دعاء ، فعبارة ( إنـي صـائـم )هذه من باب الإخبار وهي الأولى والأصح .