وكالات - النجاح الإخباري - قدّم شيخ الأزهر الشريف بدعوى قضائية في المحكمة المصرية ضدّ الفنان رامز جلال عن برنامج المقالب الذي يُبث خلال شهر رمضان 2019 "رامز في الشلال"، وأحالت المحكمة نظر الدعوى المطالبة بوقف بث وإذاعة البرنامج، لجلسة 19 مايو الجاري.
وأثارت الدعوى المقامة ضدّ برنامج المقالب "رامز في الشلال" ضجّة كبيرة وجدلًا واسعًا حول مصيره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءل نشطاء: هل سيتوقّف عرض البرنامج ويُمنع عن البث؟
وجاء حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بناء على دعوى قضائية مقامة من أحد المحامين، حيث اختصم فيها رئيس المجلس الأعلى للإعلام بصفته، وشيخ الأزهر بصفته، والفنان رامز جلال مقدم البرنامج، وجون ريتشارد بصفته المفوض بالتوقيع عن شركة ”إن بي سي“ ، المنفذة للبرنامج.
وتضمنت الدعوى المقامة، أن العقيدة والدين لا يجوز الاستهزاء بهما لاعتبار ذلك دعوة للفتنة في بلد على رأسها الأزهر الشريف، فالاستمرار في إذاعة برنامج رامز جلال يعد خللًا إعلاميًا، وليس عملًا إبداعيًا على الإطلاق، كما تعتبر إذاعته تضليلًا إعلاميًا واستهزاء بالأديان، وهو ما يعاقب عليه القانون لكونه يتعارض مع القيم والمبادئ.
وجاء في الدعوى المقدّمة ضدّ الفنان رامز جلال مقدّم برنامج المقالب "رامز في الشلال"، أنّ المدّعى عليه لا يستطيع أن يقدّم مثل هذه البرامج في الدول الأجنبية التي تدّعي الحرية، خاصةً إذا مثل هذه المقالب ستلحق ضررًا بهم، وذلك بحسب ما أورده موقع "إرم نيوز".
كما ورد في الدعوى أيضًا، أنّه لا يجوز عرض مثل هذه البرامج في الدول الإسلامية، لأنّها تسيئ للمسلمين، والهدف منها الاستهزاء بعقيدة المواطنين، وإذا كان مقدّم البرنامج يعتقد أنّه لا يوجد من يدافع عن العقيدة الإسلامية، فالأزهر الشريف موجود والدور المنوط به هو الذود عن المجتمع وحمايته من بث السموم التي ينشرها البعض.