النجاح الإخباري -  سلم رئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه القاضي موسى شكارنة، اليوم الاثنين، سندات ملكية لمواطنين في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.

وأكد شكارنة أن سند الملكية هو أقوى حجة قانونية لإثبات ملكية المواطن لأرضه، وقال: "اليوم نحتفل بحدث تاريخي على هذه الأرض لما فيه تجسيد صورة من صور المقاومة وهو توزيع سندات تسجيل أراضي لإثبات ملكية كل مواطن لأرضه، ونعطي الأولوية للأراضي المهددة بالاستيطان، وكفر قدوم مثال على ذلك".

وأضاف: "الإنجاز الذي وصلنا إليه اليوم هو بفضل جهود وتعاون الطواقم والمجلس القروي وأبناء القرية، ونحن مستمرون في هذا العمل المشرف في جميع أنحاء الوطن".

 من جانبه، أشاد نائب محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة بما تم إنجازه بمشروع التسوية في كفر قدوم، مبينا أنه تحد وطني بامتياز، لما فيه من فض النزاع والملكيات، وتعزيز التماسك والسلم الأهلي والمجتمعي.

بدوره، قال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الشمال مراد اشتيوي إن "مشروع التسوية يدعم الصمود والثبات في الأرض ويمنع تسريبها للاحتلال، وتجربة الخان الأحمر خير مثال على تعزيز الصمود الفلسطيني"، مضيفا أن "هناك مشاريع استيطانية كبيرة ومشروع التسوية يحاربها بتسجيل الأراضي، وسنكون أوفياء للأرض والوطن".

من جهته، أكد رئيس مجلس قروي كفر قدوم سمير اشتيوي أن المجلس يسعى بكل جد وجهد لمساعدة طاقم الهيئة لإنجاز هذا المشروع بشكل كامل، وقال: "مشروع التسوية جاء لتثبيت المواطنين ودعمهم، وكفر قدوم لها خصوصية لما تتعرض له من اعتداءات كبيرة على الأرض والمواطنين".