النجاح الإخباري - نظمت مؤسسة أسر الشهداء والجرحى، بالتعاون مع حركة "فتح" في قلقيلية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والبرلمان القلقيلي الشبابي، مساء السبت، يوما ترفيهيا لأسر الشهداء والجرحى بعنوان "حقي حريتي في وطني".
وأشاد محافظ قلقيلية رافع رواجبة، في كلمته، بصمود سيادة الرئيس محمود عباس الذي يتحدى الابتزاز الأميركي لقضايا الشهداء والأسرى رافضا أي ابتزاز كان، مشيرا إلى الدور الهام الذي تقوم به مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى.
وقال: "سنقدم كل ما باستطاعتنا إلى أسر الشهداء والجرحى والأسرى، لأنهم أعطوا البعد الوطني للقضية الفلسطينية"، داعيا إلى توسيع نطاق المقاومة الشعبية للتصدي لسياسات الاحتلال التي ترتكب بحق شعبنا.
بدوره، شدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف على أهمية الاستمرار في النضال ضد سياسة الاحتلال الهادفة إلى التهام الأرض وسرقتها من أجل المشروع الاستيطاني، معلنا بدء الاستنفار الأكبر للمبيت في قرية الخان الأحمر.
ودعا إلى الانضمام للمرابطين في الخان الأحمر على مدار الساعة، وقال: "سنتصدى بأجسادنا لجرافات الاحتلال وآلياته".
وقال مروان خضر، في كلمة عن حركة فتح، إن "الشهداء أكرم منا جميعا، فهم قضوا لنحيا بحرية واستقلال، ورعاية أسرهم واجب وطني"، مشيرا إلى ما تتعرض له القيادة الفلسطينية من ضغوطات ومحاولات للمساس بقضية الشهداء والأسرى.
وأكد خضر أن هذه المحاولات ستلقى الفشل لأن قضية الأسرى والشهداء من الثوابت الفلسطينية ولا يمكن المساس بها.
وتخلل اليوم الترفيهي فقرات فنية وترفيهية قدمتها الفرقة القومية وفرقة الأمل المسرحية.